قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عقب حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي: «شرف لي تجديد الثقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتولي حقيبة وزارة البيئة مرة ثانية في الحكومة الجديدة، استكمالًا للدعم غير المسبوق الذي أخذته الأجندة البيئية في عهد الرئيس السيسي، سنعمل على 4 محاور رئيسية».
وأضافت خلال تصريحات خاصة لقناة "اكسترا نيوز": «ملف تغير المناخ يحتاج الى مجهود كبير جدًا على مستوى السياسات من خلال المجلس الوطني لتغير المناخ الذي يترأسه رئيس الوزراء، الجزء الثاني الخاص بالمشروعات الفعلية التي تتم على الأرض، أهمها الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر والمشروعات الخاصة بالزراعة والمياه في مجال التكيف».
وتابعت: «الأمر الثالث هو دور مصر القوي في المفاوضات الدولية، ودفع أجندة العمل المناخي والدفاع عن مصالح الدول النامية والدول الإفريقية، والملف الآخر هو جذب الاستثمارات الخضراء».
وأكملت: «ملف البيئة تحول من مجرد تحديات إلى فرص استثمارية في ملفي المخلفات الصلبة البلدية للقطاع الخاص، وتطوير المحميات الطبيعية وخلق منتج السياحة البيئية، وفرص استثمارية حتى في المشكلات الخاصة بالموضوعات الخاصة بالتلوث وإعادة استخدام المياه وتحلية مياه البحار، وثالث ملف على الساحة الوطنية هو الخاص بالتشجير وزراعة كمية الأشجار».
وقالت: «المنهج هو زيادة المسطحات الخضراء بما يتوافق مع الميزان المائي لدينا، وبما يتوافق مع طبيعة كل محافظة، والملف الرابع هو البلاستيك وزيادة رفع الوعي بأضرار الأكياس البلاستيكية، لأن هناك اتفاقية جديدة في آخر العام، ولا بد أن تكون مصر قادرة على أن تستعد مع مشاركة كاملة للمجتمع المدني والمراكز البحثية والقطاع الخاص والمواطن في عملية الحفاظ على البيئة، وتحويلها من ملف خاص فقط بالتلوث إلى فرص حقيقية للاستثمار».
وتابعت: «الرئيس السيسي عام 2019 في أول اجتماع له معي في الحكومة السابقة، كان الهدف هو تغيير لغة الحوار في قطاع البيئة من ملف تقني فيه تحديات وعلمي بحت إلى ملف مرتبط بالمسار الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، وبالتالي وسعنا قاعدة الفرص الاستثمارية».