تصنف واحة سيوة، ضمن أشهر المقاصد والوجهات السياحية الشتوية العالمية، لاعتدال طقسها الدافئ، وتميزها بطبيعة خلابة وعيون مياه عذبة والعيون الكبريتية الفوارة، وبحيرات الملح، إلى جانب الآثار من العصور التاريخية المختلفة، والطابع البيئى والتراثى للواحة، وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت مقصداً للسياحة العلاجية الطبيعية، خلال فصل الصيف، وأصبح يتوافد عليها أعداد كبيرة، للعلاج بالدفن فى الرمال للعلاج من العديد من الأمراض، مما أنعش الحركة السياحية ومختلف الأنشطة ولم يعد عملها قاصراً على فترة الشتاء فقط.
وبدأ انتعاش الحركة السياحية وارتفاع نسب الإشغال فى واحة سيوة مع بداية فصل الصيف، ويمثل شهر أغسطس هو ذروة السياحة العلاجية فى واحة سيوة، حيث أن هذه الفترة أنسب وقت للعلاج، وتشهد الواحة خلاله انتعاشة كبيرة، فى مختلف المجالات، مع توافد المرضى من المصريين والعرب والأجانب، للعلاج بالدفن فى رمال جبل الدكرور ومياه العيون الكبريتية المنتشرة بالواحة.
وأكد أحمد رمضان صاحب فندق بمنطقة جبل الدكرور، أن موسم السياحة العلاجية، يبدأ منتصف شهر يونيو ويستمر حتى منتصف سبتمبر، وتشهد السنوات الأخيرة زيادة التوافد خاصة السياحة الداخلية، خلال فصل الصيف، وينعكس ذلك فى إحداث رواج سياحى وتجارى، وأصبحت الواحة مقصداً سياحياً طوال العام، فإلى جانب شهرة الواحة كأحد أفضل المقاصد السياحية الشتوية، ذات المناخ الجاف شديد الحرارة صيفاً والدافئ شتاءً، إضافة إلى السياحة الأثرية، وتنتشر مراكز العلاج بحمامات الرمال التى تعمل صيفاً وتعاون القائمين عليها وتقديم خدماتهم للجميع والتيسير عليهم.
فنادق واحة سيوة
مراكزالعلاج بالرمال في سيوة
السياحة العلاجية تنعش واحة سيوة صيفاً
العلاج بالدفن فى الرمال
بحيرات الملح في واحة سيوة
تجهيز حمامات الرمال
عملية الدفن في الرمال في سيوة للعلاج
عملية الدفن في الرمال للعلاج
السباحة في بحيرات الملح في سيوة
تجهيز المرضى لتغطية جسده بالرمال
العلاج بالفدن في رمال سيوة