شهدت مدينة العلمين تجدد فعاليات سباقات الهجن، حيث برز دور "المعلقين" كعنصر أساسى فى نقل تفاصيل السباقات بجودة صوتية متقدمة.
وكانت سباقات الهجن فى العلمين انطلقت اليوم بمشاركة 1600 جمل من كل المحافظات ومقرر أن تتواصل حتى غدا بتنظيم من الاتحاد المصرى للهجن ودعم الاتحاد الإماراتى للهجن.
المعلقون هم مجموعة من المتخصصين الذين يجمعون بين الموهبة الصوتية والمعرفة العميقة بالسباق.
يتولى المعلقون مهمة مرافقة الهجن المتنافسة من خلال سيارات خاصة تتيح لهم متابعة السباق عن كثب من الخارج، مما يمكنهم من وصف المشهد بدقة، تُبث تعليقاتهم عبر دائرة إذاعية داخلية على تردد FM، ليتمكن الجمهور من الاستماع إليها أثناء تواجدهم فى سياراتهم أو الخيام المحيطة بالسباق. كما يُسجل التعليق الصوتى لكل شوط لتوثيقه ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يتيح للفائزين الاحتفال بإنجازاتهم.
من أبرز المعلقين فى هذه الفعالية الإذاعى سليمان العياط، الذى يعد من أوائل المعلقين فى مصر وبدأ مسيرته قبل حوالى 30 عاماً فى سيناء، على الرغم من تقاعده من إذاعة شمال سيناء، إلا أنه ظل ممارساً لتعليق سباقات الهجن وشارك فى العديد من الميادين الكبرى.
كما برز المعلق عبد القادر مبارك الذى ذاع صيته من خلال تعليقه فى ميادين العريش وشرم الشيخ، إلى جانب عمله الصحفى، وظهر حديثاً الشاب سلامة المسعودى، الذى أثبت جدارته كمعلق بفضل موهبته فى جذب المتابعين، بداية من ميادين شرم الشيخ وصولا للعلمين.
يلعب المعلقون دوراً حيوياً فى تعزيز تجربة المشاهدين، من خلال قدرتهم على نقل أجواء السباق وتفاصيله الدقيقة، فهم يمتلكون مهارات عالية فى السرد والتحليل، مما يسهم فى زيادة فهم الجمهور واستمتاعه بالسباق.
يتطلب التعليق على سباقات الهجن معرفة شاملة بالرياضة، بما فى ذلك تفاصيل السباق، أنواع الهجن، وأسماء المتسابقين وتاريخهم، كما يجب على المعلقين أن يكونوا على دراية بالأنظمة، والقوانين المنظمة للسباقات، مما يمكنهم من تقديم تعليقات دقيقة وموثوقة.
يظل المعلقون عنصراً أساسياً فى نقل جمال وأهمية سباقات الهجن، ويعززون من قيمة هذه الرياضة التقليدية بفضل خبراتهم وشغفهم.
الهجن-بالعلمين
سباقات-الهجن-بالعلمين
سباقات-الهجن--بالعلمين