• نحتاج لمراجعة التاريخ لتعرف الأجيال الجديدة الأحداث بإنصاف
• نحتاج منتجات ثقافية تتواكب مع طبيعة الأجيال الحالية
• لا ننكر الأزمات وإن شاء الله اللى جاى أفضل
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إننا لن نتنازل عن حق مصر فى مياه النيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى ولقاء مفتوح على الهواء مع عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير ، أنّ الاقتصاد كلما كان ناضجا وكبيرا كانت نسب نموه أقل، متابعا: "لكن لما دول تبقى بادئة من الأول خالص، وتحقق 7% و8% بتبقى سهلة، فأى شغل بيتعمل بيسمع، وبالتالي التحدي الحقيقى هو أن يكون لديك اقتصاد كبير وتقيل وتحقق به معدلات نمو عالية".
وواصل مدبولى، حتى مع التعويم وكل ما حدث، فإن مصر ما تزال واحدة من أكبر الاقتصاديات فى العالم والمنطقة.
وتابع رئيس الوزراء: "التقديرات أن مصر ستكون فى 15 إلى 20 سنة على الأكثر، من أكبر 10 اقتصادات على مستوى العالم"، مردفا: "بالتالى، فإن نسب نمو هذه الاقتصاديات الكبيرة لا تكون سهلة مثل الدول التى ما تزال في بداية المسار واقتصادها محدود".
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة لديها رؤية واضحة للخروج من الأزمات الاقتصادية، مؤكدا أن الدولة تضع سيناريوهات لمواجهة أي صدمات وأزمات عالمية.
وأكد رئيس الوزراء، أن مشاركة القطاع الخاص تمكن الدولة من تحقيق موارد أخرى.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الدولة تعمل على خفض التضخم والدين ومساهمة القطاع الخاص بالاستثمارات العامة.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن هناك مشكلة في الفاقد بالشبكة الكهربائية، مضيفا: "سأتحدث بمنتهى الشفافية: "حجم الفاقد التجاري، والذي يرجع لموضوع السرقات، ليس بالقليل، لذلك أحد القرارات المهمة هي تركيب عدادات كودية لكل المنازل بما فيها المناطق العشوائية وغير المقنن وضعها، وكل المنشآت الموجودة بما فيها غير الرسمية، وذلك لحصول الدولة على جزء من مستحقاتها بغض النظر عن قانونية المبنى".
وأضاف مدبولي، قائلا: "موضوع التصالح والتعامل مع المبنى هذا شيء، وحصول الدولة على حقها من استهلاك الكهرباء شيء آخر، نحن دولة كبيرة للغاية، وبالتالي عندما أقول حجم سرقات بنسبة معينة رقم كبير، وإذا انخفضت هذه الأرقام ستسهم في تخفيف وطأة الفاتورة التي تتحملها الدولة لكي تدبر المنتجات البترولية".
وتابع: "إذا كنت أصل إلى 100% تحصيل كان يمكن ألا أتجه إلى عملية تخفيف أحمال، هي منظومة متكاملة نتحرك بها، الحكومة مسؤولة لكن أيضا المواطن شريك مع الدولة، ولابد أن يعرف أنه كلما نخفف من هذه الأعباء علينا، كلما تعطيني مساحة لتحقيق الخدمة بالرقم الذي يأمله المواطنين".
وتحدث الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عن أسباب زيادة أسعار المحروقات فى يوم الاجازة، مؤكدا أنه من السهل أن يظهر فى مؤتمر صحفى ويعلن عن الأسعار الجديدة ولكن الأمر له أبعاد أخري.
وأضاف رئيس الوزراء: "موضوع تحريك الأسعار يكون فى يوم الإجازة حتى يكون هناك فرصة من أجل ضبط أسعار النقل سواء النقل الداخلى أو النقل بين المحافظات.. حيث تجتمع الجهات المعنية وتنسق مع السائقين من أجل تحديد الأسعار الجديدة للمواصلات دون زيادة مبالغ فيها".
وتابع رئيس الوزراء: "إذا صدر قرار الزيادة فى يوم عمل وجميع المواطنين فى الشارع سوف يكون التحريك مختلفا.. على سبيل المثال إذا كان تعريفه الركوب قبل قرار الزيادة 7 جنيهات وكان يوم الزيادة يوم عمل من الوارد أن يكون الزيادة كبيرة وتصل إلى 10 جنيهات دون تنسيق أو قرار رسمى صادر من الجهات المعنية.. وكذلك لا يمكن الإعلان المسبق لأنه سوف يؤدى إلى تخزين المحروقات بشكل كبير.. وبالتالى تلجأ الحكومة إلى يوم الإجازة حيث يكون المواطن فى المنزل ويكون هناك وقت متاح من أجل ضبط أسعار النقل والمواصلات دون زيادة مبالغ فيها وبتنسيق كامل بين الجهات المعنية لتحديد نسب الزيادة".
وشدد رئيس الوزراء على أن اخر قرار يمكن لأى حكومة أن تصدره أو تفكر فيه أن يكون قرار زيادة أسعار وبالتالى الموضوع يتم بشفافية تامة ودراسة كاملة وتنسيق كامل بين الجهات المعنية.
وقال الدكتور مصطفي مدبولى رئيس الوزراء أن أدوات الثقافة اختلفت فى الجيل الحالى بالمقارنة مع الأجيال السابقة، متابعا:" محتاجين منتجات ثقافية تتواكب مع طبيعة الشباب الموجود حاليا.. لازم أدواتنا كدولة تتطور بشكل كبير بشكل يناسب الشباب".
وأضاف: "الشباب يمثل أكثر من 65% من المجتمع المصرى.. ونحتاج إلى وسائل جديدة ومختلفة حتي تناسب الشباب وتؤثر فيهم.. ونقدر من خلال النوعيات الجديدة بناء ثقافة أخرى للشباب المصرى من خلال فعاليات ثقافية مثل المهرجانات وغيرها ويحصل إقبالا كبيرا من الشباب عليها".
وتابع رئيس الوزراء: "نعيد مرة أخرى شكل الثقافة للدولة المصرية مع التطوير والأمر لا يتوقف على الأدوات التقليدية فقط.. لابد من التطوير بما يناسب الشباب الموجود حيث يحتاجون إلى وسائط جديدة تناسبهم وحتي نحقق التأثير المطلوب نحتاج إلى طريقة غير تقليدية".
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إنه وجه بضرورة مراجعة لمادة التاريخ عن طريق المؤرخين.
وأضاف: "طالبت بمراجعة مادة التاريخ حتى تعرف الأجيال الجديدة الأحداث والتاريخ بإنصاف لأن كل حقبة زمنية لها أحداثها ".
وشدد على أن هذا التعديل فى المناهج يكون من خلال المؤرخين، حتى يكون هناك توثيق حقيقى للأحداث المختلفة لأن كل مرحلة كان لها ظروفها المختلفة ويمكن أن تكون هذه المدة خلال أخر 200 عام.
وقال الدكتور مصطفي مدبولى رئيس الوزراء فى ختام لقاء مفتوح مع الإعلاميين ورؤساء التحرير، أن الحكومة لا تنكر الأزمات، متابعا: "لا ننكر الأزمات وإن شاء الله اللى جاى أفضل".
وأضاف رئيس الوزراء: "الدولة حريصة على الحفاظ على مصالحها.. وشغالين على عدم تكرار مثل هذه الظروف الحالية.. ونعمل من أجل صالح الوطن".
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى الإعلاميين ورؤساء التحرير المشاركين فى هذا اللقاء مؤكدا على حرص الحكومة على تكراره والحديث مع الإعلام بشكل دورى.
د. مصطفى مدبولى خلال لقائه رؤساء التحرير والإعلاميين (1)
د. مصطفى مدبولى خلال لقائه رؤساء التحرير والإعلاميين (2)
لقاء د. مصطفى مدبولى مع الإعلاميين ورؤساء التحرير (1)
لقاء د. مصطفى مدبولى مع الإعلاميين ورؤساء التحرير (2)
لقاء د. مصطفى مدبولى مع الإعلاميين ورؤساء التحرير (3)
لقاء د. مصطفى مدبولى مع الإعلاميين ورؤساء التحرير (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة