نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر وصفتها بأنها أمنية رفيعة، الثلاثاء، قولها إن الغارة التي شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، استهدفت فؤاد شكر، رئيس غرفة العمليات في "حزب الله"، مشيرة إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً.
وفؤاد شكر هو الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، والمسئول على الجبهة العسكري لقوات حزب الله بحسب وسائل إعلام عبرية.
وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن شكر.
من جانبها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن شخصين لقيا حتفهما وأصيب أكثر من 10 أشخاص أخرين، في الغارة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة الاستنفار القصوى تحسبا لرد محتمل من قبل حزب الله اللبناني، وطالب الاحتلال من المستوطنين في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان البقاء في الملاجئ.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاستنفار على درجة كبيرة من قبل قوات الدفاع الجوي، وذلك للتصدي لصواريخ محتمل إطلاقها من حزب الله اللبناني على المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات بطائرة مسيرة على الضحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقال إنه استهدف قائداً كبيراً في "حزب الله" اتهمه بأنه المسؤول عن الهجوم الذي أودى بحياة 12 طفلاً وفتى بقرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقبل قليل أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "عملية الاغتيال" في بيروت تمت بنجاح، في إشارة إلى قتل القيادي المستهدف في "حزب الله".
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بإن المستهدف هو فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، فيما نفت ذلك وسائل إعلام لبنانية وقالت إن العملية فشلت.