فنزويلا تعلق الرحلات الجوية مع الدومينيكان وبنما بسبب التدخل بالانتخابات

الثلاثاء، 30 يوليو 2024 02:49 م
فنزويلا تعلق الرحلات الجوية مع الدومينيكان وبنما بسبب التدخل بالانتخابات نيكولاس مادورو
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


علقت الحكومة الفنزويلية مؤقتا الرحلات الجوية من وإلى جمهورية الدومينيكان وبنما، اعتبارا من 31 يوليو، رفضا لتدخل تلك الدول في  الإنتخابات الرئاسية في فنزويلا التى تم عقدها  في 28 يوليو.

وأشارت قناة تيلى سور الفنزويلية إلى  الحكومة الفنزويلية أصدرت بيانا قالت فيه "رفضًا لتدخلات الحكومات اليمينية واستنادًا إلى السيادة الكاملة، نعلن عن التعليق المؤقت للرحلات الجوية التجارية من وإلى جمهورية فنزويلا البوليفارية مع بنما وجمهورية الدومينيكان، اعتبارًا من 31 يوليو الساعة 8:00 صباحًا.

وبحسب النص، تحتفظ البلاد باتخاذ الإجراءات القانونية، لدعم القرارات السياسية للدولة، من أجل احترام حقوق تلك الدولة الكاريبية والحفاظ عليها والدفاع عنها.

وأعلنت إدارة نيكولاس مادورو سحب جميع الموظفين الدبلوماسيين من بعثاتها في: الأرجنتين، وتشيلي، وكوستاريكا، وبيرو، وبنما، وجمهورية الدومينيكان، وأوروجواي، وطالبت هذه الحكومات بسحب ممثليها على الأراضي الفنزويلية على الفور .

وذكرت الحكومة أن هذا الإجراء يرجع إلى حقيقة أن هذه الدول تحاول تجاهل نتائج انتخابات 28 يوليو.

وأعربت حكومات هذه الدول،، عن قلقها بشأن نتيجة الانتخابات في فنزويلا، وأعلنت أنها ستطلب عقد اجتماع في منظمة الدول الأمريكية لتحليل الوضع في تلك الدولة الكاريبية.

أعلن المجلس الانتخابي الوطني، نيكولاس مادورو إعادة انتخابه رئيسا للفترة 2025-2031.

واشتعلت احتجاجات ضخمة فى فنزويلا اثر إعلان نيكولاس مادورو رئيسا بعد فوزه فى الإنتخابات الرئاسية في فنزويلا التى عقدت الأحد الماضى بنسبة 51.2% ، فى حين شككت المعارضة والمجتمع الدولى فى تلك النتيجة ، وطلب الاتحاد الأوروبى نشر السجلات الإنتخابية.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن تلك الاحتجاجات والفوضى والعنف فى الشوارع الفنزويلية أسفرت عن حالتى وفاة بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 46 شخصا، وأطلق عشرات من الشرطة الفنزويلية الغاز المسيل للدموع ضد المواطنين الذين خرجوا للاحتجاج فى كاراكاس رفضا لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي قدمها المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي، والتي تمنح الرئيس نيكولاس مادورو 51.2% من الأصوات. والنتيجة موضع شك من قبل المعارضة وجزء كبير من المجتمع الدولي.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة