قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مصر زيارة تاريخية و تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون والشراكة الاستراتيجية والتأكيد على دعم الإمارات لمصر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات مشيرا إلى أن البلدين يعملان سوياً من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والتطرف.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر لقضاء فترة إجازته خاصة في الساحل الشمالي تمثل دعما معنويا قويا للسياحة المصرية، حيث تعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، لافتا إلى أن زيارة رؤوساء وملوك الدول إلى مصر، يعزز من سمعتها كوجهة سياحية آمنة وجذابة ودليل واضح على مدى رقي الخدمات السياحية المصرية و استقرار الدولة و استتباب الأمن و الأمان في مصر ، مؤكدا أن مصر والإمارات تربطهما علاقات تاريخية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتعكس أيضاً حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أهمية الاستثمارات الإماراتية في مصر، موضحاً أنها تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة لافتا إلى أن هناك العديد من المشروعات المشتركة التي تعكس التعاون الوثيق بين البلدين، والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة مشيدا بالدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق التنمية الشاملة و الزيارات المتبادلة بين القيادات المصرية والإماراتية تعكس العلاقات القوية والمتميزة بين البلدين.
وأعرب الدكتور فرحات، عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين مصر والإمارات والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، مؤكداً أن مصر تقدر الدعم الإماراتي المستمر في مختلف المجالات وتؤكد أن العلاقات المصرية الإماراتية تعتبر نموذجا يحتذى به في التعاون العربي المشترك، مؤكداً أن البلدين لديهما رؤية مشتركة لتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة.