قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحكومة الجديدة تنتهج سياسة جديدة تعتمد على المصارحة والمكاشفة للشعب المصرى، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، رئيس الجمهورية سبق وطالب التنفيذيين بالحديث مع المواطنين وكشف كافة الملابسات والتفاصيل المتعلقة ببعض الملفات والقضايا الجارية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن رئيس مجلس الوزراء أعلن عن عقد جلسة حوارية شهرية مع الإعلاميين والكتاب ورؤساء التحرير شهريا على الهواء للإجابة على الأسئلة بمنتهى الشفافية، وهو دليل على المصارحة والمكاشفة و قربها من المواطن و حرصها على كشف كل شئ للشعب بكل شفافية و السعي المستمر لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف القطاعات.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الجلسة الحوارية سيكون لها مردود أيضا يتمثل فى سرعة البت فى العقبات والملاحظات لبعض القضايا، خاصة ملف الاستثمار، والقطاع الصناعى، والزراعة، ومستوى الخدمات، والرقابة على الأسواق، وملف الأسعار، متابعا:" هذه الجلسة ستكون بمثابة ترمومتر يقيس من خلالها الحكومة مستوى رضا المواطن فى الشارع عن أدائها، وهو ما يعني سرعة معالجة المشاكل إن وجدت وفى نفس الوقت يشعر المواطن أن هناك تواصل بينه وبين السلطة التنفيذية من خلال هذه الجلسات واللقاءات مع الإعلاميين".
وأكد السعيد غنيم، أن الحكومة الجديدة أعلنت فى برنامجها عن التصدى لعدد من الملفات والقضايا وفقا لما هو ما متاح من موارد وإمكانيات وهو ما يعني اتباع مبدأ المصداقية و الشفافية مع المواطن من البداية، واليوم تواصل نفس النهج واتباع سياسة المصارحة والمكاشفة مع الشعب المصرى.