تلقى المتحف الوطني الأيرلندي طردًا يحتوي على رأسي فأس قديمين في شهر يونيو الماضى، بجانب مذكرة غير موقعة من مرسل مجهول، ولم ترفق بالقطع الأثرية أي تفاصيل عن الاكتشاف أو معلومات الاتصال، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
وبعد إجراء الدراسة، توصل خبراء المتحف إلى أن رؤوس الفؤوس تعود إلى العصر البرونزي المبكر، أي نحو 2150 إلى 2000 قبل الميلاد، وقد تكون ذات أهمية في إلقاء الضوء على الماضي القديم لأيرلندا، ولكن من أجل فهم أفضل للأشياء، احتاج الباحثون إلى معرفة الموقع الدقيق لاكتشافها.
وقال المتحف في بيان طالب فيه بمزيد من المعلومات: "إن سياق مثل هذه الاكتشافات يساعد علماء الآثار على تجميع أنماط الاستيطان القديمة والممارسات الثقافية معًا".
وبحسب صحيفة آيريش تايمز ، التقى مزارع من مقاطعة ويستميث يدعى توماس دون دون ، ومكتشف القطع الأثرية منذ ذلك الحين مع باحثي المعهد الوطني للآثار في موقع الاكتشاف، الذي تم تسجيله وسيتم دراسته بشكل أكبر.
قال دون: "إنه عثر عليها بالصدفة في حقل مخصص لقطع العلف للماشية، كانت الأرض ملكًا لعائلتنا على مدار الأربعين عامًا الماضية، اشتريناها في عام 1983 من مزارع آخر"
يحظر القانون الأيرلندي الاستخدام غير المصرح به لأجهزة الكشف عن المعادن للبحث عن الاكتشافات الأثرية، لكن من غير المرجح أن يواجه دون أي اتهامات، وفقًا لصحيفة الجارديان ، أي اكتشافات أثرية ليس لها مالك معروف هي ملك للدولة تلقائيًا ويجب الإبلاغ عنها إلى المعهد الوطني للآثار أو متحف محلي في غضون أربعة أيام، وفقًا لإرشادات المتحف.
قال مات سيفر، مساعد أمين الآثار الأيرلندية في المتحف: "نحن سعداء باكتشاف رؤوس الفؤوس التي تعود إلى العصر البرونزي المبكر، ويتمثل دور المعهد الوطني للآثار في الحفاظ على هذه الكنوز للجميع في الولاية، وضمان توفرها للأجيال القادمة".
قطع أثرية من العصر البرونزى