قالت وكالة اسوشيتد برس إن اغتيال إسماعيل هنية القيادي بحركة حماس يأتى فى وقت حرج حيث تحاول إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن دفع جانبي الحرب فى غزة إلى الموافقة على وقف اطلاق نار مؤقت على الأقل واطلاق سراح الرهائن.
كان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في روما يوم الأحد للقاء كبار المسؤولين المعنيين بالامر في أحدث جولة من المحادثات، وفي الوقت نفسه ، يتواجد بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشكل منفصل في المنطقة لإجراء محادثات مع شركاء الولايات المتحدة.
وأثناء سفره في الفلبين، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه لا يعتقد أن الحرب في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه، وأكد انه إذا تعرضت إسرائيل للهجوم فإن الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عنها.
ووفقا للتقرير، هنية هو ثاني زعيم كبير في حماس يُقتل منذ بداية حرب إسرائيل في غزة. في يناير، قالت الجماعة إن نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري قتل في غارة جوية إسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت. كان العاروري يعتبر أحد الأعضاء المؤسسين للجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام.
ولكن الحركة تمكنت من الصمود في وجه موت قادة رئيسيين آخرين من قبل، بما في ذلك مقتل مؤسسيها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي اللذين قتلا في غضون أسابيع في عام 2004.
وقال محلل السياسة الخارجية في شبكة سي إن إن باراك رافيد إن الحكومة الإسرائيلية ترى أن هنية هو أحد المسؤولين عن هجمات حماس في السابع من أكتوبر ، ورغم أنه ليس ذا أهمية عسكرية، فإن موته "سيكون له تأثير كبير" على المفاوضات الجارية بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، وقال: "إن هذا الاغتيال هو في الواقع مجرد مسألة متى، وليس مسألة ما إذا كان سيحدث".
وقال الحرس الثوري الايراني، إن مقتل هنية قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق من يوم الأربعاء، وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقتل هنية ووصفه بأنه "عمل جبان وتطور خطير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة