قال الحرس الثوري الإيراني، إن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ستواجه ردا قاسيا ومؤلما.
تمثل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في إيران بعد حضوره تنصيب الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان، ضربة شديدة للجماعة الفلسطينية وتهدد بـ إغراق المنطقة فى المزيد من الصراع.
أشارت نيويورك تايمز في تقريرها إلى أن إسماعيل هنية كان شخصية رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين حماس وإسرائيل، واغتياله يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق أكثر غموضًا ما يطيل أمد الحرب في غزة وأودت بحياة آلاف.
خلال الساعات الـ 24 الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة منفصلة على قائد لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث كان هدف تلك الضربة فؤاد شكر مسؤولاً كبيراً يعمل كمستشار مقرب لزعيم حزب الله حسن نصر الله، وفقاً لثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين.
وقالت الصحيفة إن عمليات استهداف اثنين من كبار القادة لمجموعتين مدعومتين من إيران في غضون ساعات، تمثل تصعيدا خطيرا في المنطقة، التي تعاني من شهور من التوترات المتصاعدة، منذ بدأت إسرائيل في شن حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي.