شرعت مصر من خلال المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتوفير نظام للإنذار المبكر ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية، التي تنتشر بنطاق واسع ضد البنية التحتية الحيوية للمعلومات المصرية، من خلال إنشاء نظام وطني للأمن السيبراني ومراكز استجابة للطوارئ.
وفى هذا الصدد، تستهدف حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، والتي حظيت بثقة مجلس النواب، من خلال برنامجها الذي يستمر لمدة 3 سنوات (2024- 2027) اتخاذ عدد من الإجراءات الهامة لتعزيز جهود الرصد والاستجابة:
1- تعزيز جهود استجابة المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات في القطاعات الحيوية على المستوى الوطني.
2- العمل على توفير بنية تحتية رقمية مستدامة لمواكبة متطلبات السلامة السيبرانية طبقا للمواصفات العالمية، لا سيما في القطاعات الحيوية كالدفاع، والصحة، والتعليم. والمعاملات المالية.
3- تعزيز أمن البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونظم وقواعد البيانات والمعلومات القومية وبوابات الخدمات القومية وبوابات الخدمات الحكومية.
4- تعزيز دور أنظمة الإنذار المبكر والتدخل السريع لرصد المخاطر والمتابعة الدورية للهجمات السيبرانية.
5- إنشاء حاضنات للمشروعات الصغيرة في مجال الأمن السيبراني لتقديم الدعم الفني والإداري والتسويقي والمادي لضمان استمرارية الأعمال ورفع كفاءتها.
6- تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الأمن السيبراني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة