"سى إن إن": إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها قصف الضاحية الجنوبية لبيروت

الأربعاء، 31 يوليو 2024 07:00 ص
"سى إن إن": إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها قصف الضاحية الجنوبية لبيروت جيش الاحتلال الإسرائيلى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت "سي إن إن" بأن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بالهجوم الذي استهدف الرجل الثاني في حزب الله اللبناني فؤاد شكر والمعروف باسم "الحاج محسن" في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مسؤول مطلع على التفاصيل للشبكة الأمريكية إنه تم تداول الأخبار بين الطرفين عبر قنوات آمنة، لكن لم يتم تحديد متى تم إبلاغ واشنطن بالتحديد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".

وتضاربت الأنباء بشأن مصير القيادي في حزب الله، ففي الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام عبرية مقتله نفت مصادر مقربة من الحزب وفاته وأكدت أنه نجا من الضربة الإسرائيلية التي استهدفته.

وفي السياق، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان أن القوات الإسرائيلية قضت على الحاج محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.

وأشار أدرعي إلى أنه خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش، أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناء على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على الحاج محسن (فؤاد شكر) القيادي الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه.

وأوضح أنه يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب".

وفي المقابل، أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" طلال حاطوم في تصريح صحفي، أن عملية الاغتيال الإسرائيلية باءت بالفشل.

كما ذكرت قناة "13" العبرية أن السكرتير العسكري أكد لنتنياهو أنه لا توجد تأكيدات قطعية بنجاح عملية الاغتيال.

من جهتها، أوضحت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين أمنيين الثلاثاء، أن القائد الكبير في حزب الله اللبناني نجا من الضربة.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت برد قاس على الحادثة، فيما نفى "حزب الله" علاقته بالأمر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة