صحافة العالم ترفع كارت أصفر بعد اغتيال إسماعيل هنية.. تحذر: الشرق الأوسط على موعد مع موجة تصعيد عنيفة.. نيويورك تايمز: غموض متزايد حول مصير اتفاق التهدئة بغزة.. فاينانشيال تايمز: إحراج لإيران وإنذار بحرب شاملة

الأربعاء، 31 يوليو 2024 04:00 م
صحافة العالم ترفع كارت أصفر بعد اغتيال إسماعيل هنية.. تحذر: الشرق الأوسط على موعد مع موجة تصعيد عنيفة.. نيويورك تايمز: غموض متزايد حول مصير اتفاق التهدئة بغزة.. فاينانشيال تايمز: إحراج لإيران وإنذار بحرب شاملة إسماعيل هنية
كتبت رباب فتحى ونهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تحذيرات من موجة تصعيد واسعة النطاق أجمعت عليها صحافة العالم بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الساعات الأولي من صباح الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران، وسط غموض في الموقف الرسمي الإسرائيلي تجاه تلك العملية.

واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن اغتيال هنية وهو شخصية رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين حماس وإسرائيل، يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق أكثر غموضًا ما يطيل أمد الحرب في قطاع غزة وأودت بحياة آلاف، لاسيما وأنه يأتي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة منفصلة على قائد لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث كان هدف تلك الضربة فؤاد شكر وهو مسئولاً كبيراً يعمل كمستشار مقرب لزعيم حزب الله حسن نصر الله، وفقاً لثلاثة مسئولين أمنيين إسرائيليين.

وقالت الصحيفة إن عمليات استهداف اثنين من كبار القادة لمجموعتين مدعومتين من إيران في غضون ساعات، تمثل تصعيدا خطيرا في المنطقة، التي تعاني من شهور من التوترات المتصاعدة، وتوقعت الصحيفة أن يحدد الرد من المجموعتين مسار الصراع وما إذا كان سيغرق المنطقة في حرب على جبهات متعددة.

من جانبها، اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اغتيال هنية ضربة كبيرة تهدد بانزلاق المنطقة نحو حربا شاملة، مشيرة إلى أن اغتيال هنية في طهران من شأنه أن يشكل إحراجا كبيرا لإيران ويخاطر بانتقام النظام الإيراني من إسرائيل.

أما وكالة اسوشيتد برس فاعتبرت أن اغتيال هنية يأتي في وقت حرج حيث تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دفع جانبي الحرب في غزة الى الموافقة على وقف اطلاق نار مؤقت على الأقل واطلاق سراح الرهائن.

بدورها، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن المحلل الإسرائيلي باراك رافيد قوله إن الحكومة الإسرائيلية ترى أن هنية هو أحد المسؤولين عن هجمات حماس في السابع من أكتوبر ، ورغم أنه ليس ذا أهمية عسكرية، فإن موته "سيكون له تأثير كبير" على المفاوضات الجارية بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، وقال: "إن هذا الاغتيال هو في الواقع مجرد مسألة وقت، وليس مسألة ما إذا كان سيحدث (الاغتيال)".

وفي حين تستعد إسرائيل لتصعيد جديد، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنها تجد نفسها أيضًا تتجه نحو صدام أقرب إلى الداخل، ففي يوم السبت، شارك متظاهرون من اليمين المتطرف ونائب إسرائيلي واحد على الأقل في اقتحام قاعدة سدي تيمان العسكرية في صحراء النقب احتجاجًا على احتجاز الجيش الإسرائيلي لتسعة جنود احتياطيين يشتبه في مشاركتهم في تعذيب معتقلين فلسطيني.

كما اقتحم متظاهرون من اليمين المتطرف قاعدة بيت ليد العسكرية في وسط إسرائيل، حيث يُزعم أن بعض هؤلاء الاحتياطيين محتجزون. وقامت قوات الأمن بتطهير المنطقة مساء أمس الأول غير أن هذه الاضطرابات تعد دليلاً واضحاً على تنامي الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي والسياسة الإسرائيلية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة