رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " إدمان المخدرات الرقمية وأثرها في الانحراف"، استعرض خلاله وجود فراغ تشريعى عربى لمواجهة هذه الظاهرة لافتقارها لصفة المادة أو الجوھر، رغم أن الجريمة منظمة عابرة للقارات، و8 توصيات لمواجهة مخاطرها ضد الشباب، وتُعد سبب رئيسى في الجرائم المستحدثة حاليا، حيث تُعد (Digital Drugs) أو المخدرات الرقمية عبارة عن ملفات صوتية يتم سماعها عن طريق مواقع إلكترونية معينة ويتم تعاطيها عن طريق سماع النغمات ووضع سماعات في كلتا الأذنين.
فالإيقاعات الموسيقية الصادرة من هذه الملفات تكون متباينة بين الأذنين، ومن خلال العصب السمعي تنتقل الإشارات المدركة سمعياً إلى الدماغ لتؤثر على مستوى التفاعل الكهروكيماوي للنواقل العصبية بين خلال الدماغ والجهاز العصبي، و(Digital Drugs) هي مخدرات رقمية بدون وجود كيان مادي ملموس، فلا أدوية يتم تعاطيها أو استنشاقها أو حقن الجسم بها، لكنها تبقى تحاكي مفعول المخدر المادي، وهو مفهوم ارتبط مع الحياة المعاصرة والعالم الافتراضي الذي سيطر على حياة الناس وربطهم بشبكة اتصال عنكبوتية يتم من خلالها التسويق للمخدرات الرقمية لأي مكان في العالم، فلن يحتاج المتعاطي للمخدرات الرقمية إلى مواد مثل الهيروين أو الكوكايين أو الكريستال ميث أو أي مادة مخدرة أخرى، يكفي أن تتوفر لديه خدمة الإنترنت مع سماعات للأذن يستمع من خلالها إلى ملفات صوتية.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية وخطورة إدمان المخدرات الرقمية وأثرها في الإنحراف والجريمة، حيث إن التطور الجديد الذي شهده عالم التكنولوجيا و السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة فيما يخص المخدرات الرقمية، وعلى غرار التحول الرقمى الذي صاحب كل نواحى الحياة، انتقلت أيضاً "المخدرات" إلى العالم الرقمي، ليجد بعض المستخدمين طريقاً لاستعمال التكنولوجيا فى اختراق الدماغ البشرى وخلق حالة من الشعور بالسعادة غير الحقيقية والمؤقته، لتجذب الملايين من الشباب حول العالم وتبدأ في التغلغل إلى المجتمعات العربية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة