كشفت تقارير صحفية عن صدمة مدوية للعداءة النيجيرية فافور أوفيلي، والتى تحتل المركز 22 في التصنيف العالمي، بعدما تم حرمانها من المشاركة في سباق 100 متر بدورة الالعاب الاوليمبية باريس 2024 نتيجة خطأ إدارى من جانب اللجنة الأولمبية النيجيرية واتحاد ألعاب القوى فى بلادها وربما يكونوا نسوا تسجيل اسمها فى سجلات المشاركين.
وقالت اللاعبة الشابة البالغة من العمر 21 عاما عبر حسابها على إنستجرام: "لقد أخبروني للتو أنني لن أتنافس في سباق 100 متر في الألعاب الأولمبية. لقد تأهلت ولكن الاتحاد واللجنة الأولمبية الوطنية فشلا في تسجيل اسمي".
وتابعت قائلة: "لقد عملت لمدة أربع سنوات للحصول على هذه الفرصة، فشل المسئولون فى تسجيل اسمى!"
وأضافت: "إذا لم تتم محاسبة المسؤولين عن سلب هذه الفرصة مني، فلن يمكن الوثوق بأي من المسئولين في المستقبل! السباق القادم سيكون على مسافة 200 متر. أتمنى أن أتمكن من المشاركة".
ورد المدير الفني للاتحاد النيجيري لألعاب القوى صامويل أونيكيكو فى تصريحات عبر شبكة "AFN Media": "نحن مصدومون فى اتحاد ألعاب القوى مثل اللاعبة، لأننا قمنا بتسجيلها ولا نعرف لماذا اختفى اسمها من سجلات المشاركين."
وأوضح أونيكيكو قائلا: "لقد سجلنا أوفيلي في سباقات 100 متر و200 متر وسباق التتابع 4 × 100 متر. لا نعرف كيف اختفى اسمها في سباق 100 متر. هذا هو موقفنا كاتحاد".
وهذا الحادث الصادم ليس الأول فى مسيرة أوفيلي، حيث حرمت أيضا من المشاركة فى أولمبياد طوكيو قبل 3 سنوات، في ذلك الوقت كانت مؤهلة للمنافسة في سباق 200 متر، لكن اللجنة الأولمبية فى نيجيريا لم تتمكن من الحصول على الدعم المادى الكافى لتغطية الاختبارات التي كان يجب إجراؤها قبل دخول اليابان، لذلك تم التخلى عنها وزملائها فى فريق ألعاب القوى وإلغاء سفرهم إلى طوكيو لعدم توافر سيلوة مادية كافية.
وتعتير فافور أوفيلي رياضية مميزة حيث توجت بطلة العالم تحت 20 عامًا وكانت أيضًا بطلة إفريقيا لألعاب القوى في سباق 200 متر.
