نشر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي بيانا على صفحته الرسمية على الفيس بوك، ينعى فيه إسماعيل هنية؛ رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ويتقدم بالعزاء للشعب الفلسطينى والمقاومة الفلسطينية.
أكد الحزب فى بيانه، أن اغتيال اسماعيل هنية واستمرار نهج الاغتيالات والجرائم السياسية والإنسانية، جريمة قتل خارج إطار القانون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ويعد عمل إرهابى جبان، ومروره ومرور اغتيالات سياسية سابقة دون أى محاسبة ودون إنفاذ للقانون الدولى والعقوبات المستحقة هو إعلان فشل مستمر للنظام العالمى وللقوى الكبرى فى القيام بمسؤولياتها.
وأكد الحزب، أنه لا يمكن قبول تحجج دولة الاحتلال بعمليات 7 اكتوبر، فنهج دولة الاحتلال فى ارتكاب الجرائم الجماعية فى حق الشعب الفلسطينى وكوادر فصائل المقاومة مسلسل مستمر منذ 70 عامًا.
وأضاف الحزب أنه أمر بالغ الخطورة أن تجر إسرائيل -بإصرار مستمر- المنطقة بأكملها لدائرة حرب إقليمية مستعرة تحطم مستقبل شعوب المنطقة وتنذر بتراجع أليم لكل الجهود الدولية الرامية للسلام والتى تحاول مواجهة التحديات الجسام فى المنطقة.
وأكد أن هذه العربدة الإسرائيلية تضع مصائر ملايين من مواطنى وشعوب المنطقة فى مهب جحيم مستعر، والتغطية المستمرة والمشاركة فيها من قبل الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هى جرائم لن تسقط بالتقادم، وستقود الإنسانية لمنحدر تاريخى يقضى على عقود سابقة من محاولات التعايش وتشعل فتيل فوضى عارمة ستستمر تبعاتها لعقود وأجيال تالية.
ودعى الحزب كل الفاعلين والمسؤولين وصانعى السياسات فى العالم إلى التدخل فورًا لوقف هذا المنحدر المروع وردع الاحتلال الإسرائيلى عن نهجه المستمر فى إحراق شعوب المنطقة وإضرام الفوضى فى الإقليم بأكمله.
