قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن هناك حالة من الحزن والترقب في قطاع غزة بعد اغتيال إسماعيل هينة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خشية أن تزيد إسرائيل من قمعها واصفًا هذا المشهد بـ«الطاغية».
وأضاف «أبو كويك» خلال مراسلته للقناة، أن هناك حالة من الترقب لما ستؤول إليه تطورات ومسارات الحرب في غزة والارتدادات التي ستخلفها عملية اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر في لبنان، على مسار صفقة التبادل، من أجل وقف الحرب على غزة.
وأكد «أبو كويك»، أن هناك خشية من السقف الذي أعلنته إسرائيل من خلال العمليات التي نفذتها في بيروت وطهران ليس له حدود، وذلك على اعتبار أن إسماعيل هنية من الحمائم في حركة حماس، وأن المستوى السياسي لدى الحركة هو الذي استطاع أن يحقق اختراقات في صفقة التبادل المزعوم عقدها في غضون الفترة القادمة.
وأوضح، أن عمليات الاغتيال التي نفذتها دولة الاحتلال في بيروت وطهران ليس لها حدود، مؤكدًا أن اغتيال إسماعيل هنية، هو مؤشر خطير على أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يريد لصفقة التبادل أن ترى النور وانما يريد أن يواصل الحرب إلى أطول مدة ممكنة.