مصر منبرًا للوسطية.. خطة متكاملة لتجديد الخطاب الدينى خلال 3 سنوات.. تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لنشر الاعتدال.. ومواد دراسية لمعالجة المفاهيم المغلوطة.. تطوير تطبيقات إلكترونية حول مفاهيم المواطنة

الأربعاء، 31 يوليو 2024 01:00 ص
مصر منبرًا للوسطية.. خطة متكاملة لتجديد الخطاب الدينى خلال 3 سنوات.. تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لنشر الاعتدال.. ومواد دراسية لمعالجة المفاهيم المغلوطة.. تطوير تطبيقات إلكترونية حول مفاهيم المواطنة مجلس النواب
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄ إنشاء مراكز متخصصة لتأهيل الأئمة 

تمتلك المؤسسات الدينية في مصر دورًا ثقافيًا كبيرًا؛ نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، وفي هذا الصدد كانت الرؤية المتكاملة التي تضمنها برنامج حكومة  الدكتور مصطفي مدبولي، والتي حظيت بثقة مجلس النواب، ويمتد لمدة 3 سنوات (2027-2024) بشأن تجديد الخطاب الديني بما يضمن ويحقق الوحدة والتماسك بين فئات الشعب المختلفة.

وتضمنت خطة تجديد الخطاب الديني، العمل علي تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الأخرى لنشر الخطاب الديني المعتدل، فضلا عن العمل على تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم المغلوطة لدى النشء والشباب، وتطوير تطبيقات ومنصات إلكترونية توفر محتوى تعليميا وثقافيا حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني الوسطي.

وتشير الخطة الحكومية إلي العمل علي تنظيم مؤتمرات وندوات دورية بمشاركة علماء الدين الإسلامي والمسيحي لتشجيع ودعم الحوار بين مختلف الأديان بما يعزز التفاهم المتبادل والسلام الاجتماعي، فضلا عن استمرار جهود الأزهر الشريف والكنائس المصرية في العمل معًا تحت مظلة مبادرة "بيت العائلة المصرية" لتأكيد قيم المواطنة، والتسامح، والحوار، ومكافحة التحريض على العنف والتمييز، وتدريب الوعاظ والقساوسة على الخطاب الديني الوسطي.

وتفيد الخطة، العمل مع وسائل الإعلام لتقديم سلسلة من البرامج التفاعلية عبر الإذاعة والتلفزيون والتي تستضيف علماء الدين لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة، بما يُسهم في نشر الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مع إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الأئمة والدعاة والخطباء بشكل مستمر على الخطاب الديني المعتدل، وكيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية الراهنة بطريقة تعزز الوحدة والتماسك الاجتماعي، وبما يتماشى مع متطلبات العصر.

يأتي ذلك إلي جانب مواصلة "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دوره في متابعة وسائل الإعلام والصحف لضمان التزامها بتعزيز قيم التنوع والاختلاف وعدم بث محتوى يدعو للكراهية والتمييز والتطرف، وكذلك مواصلة مجموعة العمل الوطنية المعنية بمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة بمصر والمنطقة، وتنسيق الجهود والأنشطة المنفذة على المستوى الوطني لرفع الوعي ومواجهة المفاهيم غير السوية والهدامة.

كما تستهدف الحكومة، التوسع في برامج تدريب الأئمة والواعظات لتثقيفهم وتنمية مهاراتهم، بما يُسهم في ضبط الخطاب الدعوي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل، وكذلك التوسع في الأنشطة الدينية لتوعية الشباب وتثقيفهم وترسيخ قيم المواطنة والانتماء من خلال الدروس الدينية والقوافل والندوات، واستمرار التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لعقد دورات تثقيفية للأئمة والواعظات تُسهم في مكافحة الإدمان بجميع أشكاله.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة