نيويورك تايمز: اغتيال إسماعيل هنية ضربة لحماس تهدد بإغراق المنطقة فى الصراع

الأربعاء، 31 يوليو 2024 11:15 ص
نيويورك تايمز: اغتيال إسماعيل هنية ضربة لحماس تهدد بإغراق المنطقة فى الصراع إسماعيل هنية
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمثل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في إيران بعد حضوره تنصيب الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان، ضربة شديدة للجماعة الفلسطينية وتهدد بإغراق المنطقة في المزيد من الصراع.

 

اشارت نيويورك تايمز في تقريرها الى ان إسماعيل هنية كان شخصية رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين حماس وإسرائيل، واغتياله يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق أكثر غموضًا ما يطيل أمد الحرب في غزة وأودت بحياة آلاف.

 

خلال الساعات الـ 24 الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة منفصلة على قائد لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث كان هدف تلك الضربة فؤاد شكر مسؤولاً كبيراً يعمل كمستشار مقرب لزعيم حزب الله حسن نصر الله، وفقاً لثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين.

 

وقالت الصحيفة ان عمليات استهداف اثنين من كبار القادة لمجموعتين مدعومتين من إيران في غضون ساعات، تمثل تصعيدا خطيرا في المنطقة، التي تعاني من شهور من التوترات المتصاعدة، منذ بدأت إسرائيل في شن حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي.

 

ومن المتوقع ان يحدد الرد من المجموعتين مسار الصراع وما إذا كان سيغرق المنطقة في حرب على جبهات متعددة، خاصة أن إيران سوف تعقد اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي في مقر إقامة المرشد الأعلى، وفقًا لمسؤولين إيرانيين.

 

وتسبب اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد يوم من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في دفع بعض وسائل الإعلام الإيرانية ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي إلى المطالبة برد قوي من قيادتهم، ولم تعلق إسرائيل على الفور على وفاة إسماعيل هنية، كما طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الوزراء وأعضاء كنيست عدم الحديث عن عملية الاغتيال.

 

وفي أبريل الماضي، قتلت إسرائيل ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية البالغين بغارات جوية في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر، بينما قالت حماس إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في الضربة، بما في ذلك أربعة من أحفاد هنية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة