شاركت الدكتورة ‘يمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم في فعاليات مؤسسة "نداء لتأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية" للاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، والتقت خلال الاحتفالية بالأطفال متعددي الإعاقة واستمعت لقصص النجاح الخاص بهم و التحديات التي واجهتهم، وتعرفت على أنشطة المؤسسة وتفقدت عدد من المنتجات المصنوعة بأيدي الأطفال متعددي الإعاقة
وأعربت المشرف العام على المجلس، عن سعادتها بالمشاركة ولقائها المتميزين في المجالات المختلفة الفنية والموسيقية وغيرها، الامر الذي يساهم في تسليط الضوء على مواهبهم ليعطوا لأقرانهم حافزا على الاستمرار في العمل المشترك والتعاون بين الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية وبين الجهات الحكومية والأسر لدمج وتمكين الأطفال مزدوجي الإعاقة ومتعددي الإعاقة في المجتمع لضمان تمتعهم بحقوقهم وتيسير وإتاحة التعليم الدامج والخدمات الصحية لهم ولأسرهم، مثمنة الدور الذي تقوم به مؤسسة "نداء" في مجال تأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، وموجهة الشكر إلى ماجدة فهمي، رئيس مجلس مؤسسة نداء لتأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية.
وأعلنت الدكتور إيمان كريم، سعيها الجاد بحكم عملها في المجلس على رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة السمعية والبصرية، ومنوهة إلى أهمية ودور الأسرة في عملية الاكتشاف المبكر.
واعتبرت المشرف العام على المجلس، هذه الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف فرصة للدعوة للاستمرار في إطار تشاركي وتكاملي من خلال تضافر كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية و منظمات المجتمع المدني، لتفعيل ممارسات شاملة تلبي احتياجات الأطفال مزدوجي ومتعددي الإعاقة واحتياجات أسرهم وتمكينهم من استثمار امكانياتهم وطاقاتهم ومواهبهم لدعم مشاركتهم ودمجهم في المجتمع
وأكدت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في معرض كلمتها على عدد من النقاط تمثلت في ضرورة تعزيز آليات الأكتشاف المبكر وبرامج التدخل المبكر لدعم نمو وتطور الأطفال مزدوجي الإعاقة ومتعددي الإعاقة وضمان إتاحة المعلومات لهم ووصولهم لتلك الخدمات، وكذلك تعزيز وتحفيز استخدام الحلول التكنولوجية والأدوات والوسائل المساعدة بشكل فعال يمكنهم من تمتعهم بحقوقهم التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها، وبناء قدرات وتنمية مهارات مقدمي الرعاية والخدمات للأطفال وأسرهم من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتاحة تلبي احتياجات الأطفال وأسرهم وتتسق مع سماتهم المختلفة، والتوسع في إنشاء أقسام بالكليات المتخصصة في مجال الإعاقة معنية بفئة الأطفال مزدوجي الإعاقة ومتعددي الإعاقة، وتعزيز آليات وبرامج اكتشاف وتنمية مواهبهم، و اقترحت ضرورة توسيع قاعدة المتطوعين المدربين على التوعية و تنمية مهارات الطفل وأسرته مما يساعد على إدماج عدد أكبر منهم هذا بجانب التأهيل المرتكز على المجتمع.
كما أشادت بالدور الحيوي المؤثر الذي تقوم به مؤسسة "نداء لتأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية" ووجهت الشكر لكافة العاملين في المؤسسة والمدربين القائمين على تأهيل الاطفال لدورهم الكبير معهم في عملية الإعداد والبناء والدمج، كما حيت في هذا الصدد جهود ودور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى العاملة مع الأطفال ذوي الإعاقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة