تجاوزت مبيعات دار سوثبى للمزادات 100 مليون جنيه إسترليني عبر 219 قطعة، فى مزاد لندن ، حيث اجتذبت 400 جامع تراث عالمي من 45 دولة للتنافس على عدد لا يحصى من العصور والأساليب الفنية، وفقا لدار المزادات.
وقد قاد المبيعات الثلاثة مزاد الفن الحديث والمعاصر والذي حقق 83.6 مليون جنيه إسترليني عبر 51 قطعة، جلبت مبيعات اليومين إجمالي الأسبوع إلى 105 مليون جنيه إسترليني، حيث حققت 20 قطعة أكثر من مليون جنيه إسترليني، تجاوز ما يقرب من نصف القطع تقديراتها العالية، مما رفع متوسط قيمة القطعة عبر جميع المزادات إلى 1.8 مليون جنيه إسترليني (2.3 مليون جنيه إسترليني في مزاد المساء الكبير) وكل ذلك يوضح القوة المستمرة لسوق الفن البريطاني والدور الضخم الذي تلعبه لندن كواحدة من العواصم الثقافية في العالم.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 17000 فرد من الجمهور زاروا صالات عرض سوثبى خلال موسم الصيف لمشاهدة المزادات والعاصمة البريطانية لندن
وقد عرضت المزادات مجموعة رائعة من الأعمال الفنية لفنانين مبدعين مثل جان ميشيل باسكيات (16 مليون جنيه إسترليني)، وبابلو بيكاسو (10.7 مليون جنيه إسترليني)، وباولا ريجو (2.1 مليون جنيه إسترليني).
وقد أثبت بيير أوجست رينوار أنه المفضل، حيث تضاعفت قيمة باقة أزهاره إلى 6.9 مليون جنيه إسترليني بعد معركة مزايدة استمرت 10 دقائق، وحققت لوحة "امرأة في مشهد طبيعي"، لكاني، 576 ألف جنيه إسترليني في مزاد اليوم الحديث، وربما الأكثر إثارة للاهتمام، أن جزءًا من منظر طبيعي بلا عنوان أشعل جنون المزايدة من ثمانية اتجاهات لتحقيق 336 ألف جنيه إسترليني - ستة أضعاف تقديره.
وقد جاءت المزادات الثلاثة الحديثة والمعاصرة هذا الأسبوع في أعقاب مبيعات بارزة سابقة لدراسة السير ونستون تشرشل لجراهام ساذرلاند (660 ألف جنيه إسترليني، وهو ثاني أعلى سعر لصورة رئيس الوزراء) وعمل ضخم من Sea Form للسيدة باربرا هيبورث (4 ملايين جنيه إسترليني) في مزاد الفن البريطاني والأيرلندي الحديث المسائي.