هفوات جو بايدن تثير قلق الناخبين بعد أول مناظرة.. صحف: عثرات الرئيس الأمريكى متزايدة ومثيرة للقلق.. استطلاع: 1 من بين كل 3 ناخبين ديمقراطيين يرون ضرورة انسحابه لضمان التغلب على ترامب والفوز بالبيت الأبيض

الخميس، 04 يوليو 2024 04:00 ص
هفوات جو بايدن تثير قلق الناخبين بعد أول مناظرة.. صحف: عثرات الرئيس الأمريكى متزايدة ومثيرة للقلق.. استطلاع: 1 من بين كل 3 ناخبين ديمقراطيين يرون ضرورة انسحابه لضمان التغلب على ترامب والفوز بالبيت الأبيض الرئيس الأمريكى - جو بايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم محاولات الرئيس الأمريكى، جو بايدن لطمأنة مخاوف الناخبين بعد الأداء الكارثى فى أول مناظرة فى الانتخابات الأمريكية أمام دونالد ترامب، لم يهدأ قلق الديمقراطيين حيث كشفت استطلاعات الرأى أن معظم الناخبين يرون ضرورة انسحاب الرئيس الأمريكى من السباق لضمان الفوز على الخصم الجمهورى القوى، دونالد ترامب والوصول إلى البيت الأبيض.

 

وفى الأسابيع والأشهر التى سبقت أداء بايدن المدمر سياسيًا فى أول مناظرة أتلانتا، لاحظ العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين وغيرهم ممن التقوا به خلف أبواب مغلقة أنه بدا مرتبكًا بشكل متزايد، أو أنه غير قادر على التركيز وخوض المحادثات، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

 

وأوضحت الصحيفة أنه مثل العديد من الأشخاص فى عمره، واجه بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، منذ فترة طويلة حالات بدا فيها مرتبكا حيث نسى جزء من الجمل، أو نسى اسمًا، أو خلط بعض الحقائق، على الرغم من أنه يمكن أن يكون حادًا ومنخرطًا فى معظم الأوقات. لكن فى المقابلات، قال الأشخاص الذين كانوا معه فى الغرفة مؤخرًا، إن الهفوات تبدو أكثر تكرارًا وأكثر وضوحًا وأكثر إثارة للقلق.

 

ولم تكن تلك الهفوات غير المريحة متوقعة، لكنها بدت أكثر احتمالا عندما يكون الرئيس الأمريكى وسط حشد كبير أو عندما يكون متعبا بعد جدول أعمال مرهق بشكل خاص. فى الأيام الثلاثة والعشرين التى سبقت المناظرة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، عبر بايدن المحيط الأطلسى مرتين لعقد اجتماعات مع زعماء أجانب، ثم طار من إيطاليا إلى كاليفورنيا لحضور حفل جمع تبرعات، وحافظ على وتيرة مرهقة استنفدت حتى المساعدين الأصغر سنا بكثير.

 

ووفقا لمصدر مطلع، كان بايدن منهكًا بدرجة كافية من الرحلات المتتالية إلى أوروبا لدرجة أن فريقه خفض استعداداته المقررة للمناظرة لمدة يومين حتى يتمكن من الراحة فى منزله فى ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، قبل الانضمام إلى المستشارين فى كامب ديفيد للاستعداد للمناظرة على مدى ستة أيام. وأوضح المصدر أن التدريبات لم تبدأ قبل الساعة 11 صباحًا، وكان بايدن يُمنح وقتًا لقيلولة بعد الظهر كل يوم.


وقد أثارت لحظات الارتباك الأخيرة القلق بين المستشارين والحلفاء على حد سواء. وبدا مرتبكا فى بعض الأحيان خلال احتفال بالذكرى السنوية ليوم الإنزال فى فرنسا فى السادس من يونيو.

 

كشف استطلاع جديد أجرته شبكة "سى أن إن" الأمريكية أن ثلاثة أرباع الناخبين الأمريكيين يقولون أن الحزب الديمقراطى سيكون لديه فرصة أفضل لتولى الرئاسة فى عام 2024 مع وجود شخص آخر غير الرئيس جو بايدن على رأس القائمة.

 

ووصل معدل قبول الرئيس بايدن إلى مستوى منخفض جديد بعد الأداء الضعيف فى المناظرة الأولى للحملة الرئاسية لهذا العام.

 

وفى منافسة بين المرشحين المفترضين للحزب الرئيسى، يفضل الناخبون فى جميع أنحاء البلاد الرئيس السابق دونالد ترامب على بايدن بفارق 6 نقاط، 49% مقابل 43%، وهى مطابقة لنتائج الاستطلاع الوطنى الذى أجرته شبكة "سى أن إن" حول السباق الرئاسى فى أبريل.

 

وأوضحت الشبكة أن هناك بعض الدلائل فى الاستطلاع على أن كل مرشح قد عزز الدعم بين أنصاره فى الأشهر الأخيرة، وهى الفترة التى شهدت إدانة ترامب بتهم جنائية فى محكمة نيويورك وأول مناظرة انتخابية عامة للمنافسة الرئاسية.

 

كما وجد الاستطلاع أن نائبة الرئيس كامالا هاريس على مسافة قريبة من ترامب فى منافسة افتراضية: 47% من الناخبين المسجلين يدعمون ترامب، و45% هاريس، وهى نتيجة ضمن هامش الخطأ تشير إلى عدم وجود زعيم وأضح فى ظل مثل هذا السيناريو. يعتمد أداء هاريس الأقوى قليلًا ضد ترامب، جزئيًا على الأقل، على الدعم الأوسع من النساء (50% من الناخبات يدعمن هاريس على ترامب مقابل 44% لبايدن ضد ترامب) والمستقلين (43% هاريس مقابل 34% بايدن).

 

تم ذكر العديد من الديمقراطيين الآخرين كبدائل محتملة لبايدن فى الأيام الأخيرة، وكل منهم يتخلف عن ترامب بين الناخبين المسجلين، مع مستويات دعمهم مماثلة لمستوى بايدن، بما فى ذلك حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم (48% ترامب مقابل 43% نيوسوم)، ووزير النقل بيت بوتيدجيدج (47% ترامب مقابل 43% بوتيجيج)، وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر (47% ترامب مقابل 42% ويتمر).







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة