بدأت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى مهام عملها منذ اليوم الأول بالإلتقاء بالقيادات، ووضع خطة لآليات العمل فى الفترة المقبلة، لافتة إلى ان ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، وتقديم كل الدعم للفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأيتام، والمرأة المعيلة.
كانت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى قد بدأت مهام عملها منذ أمس الأربعاء، حيث توجهت إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية عقب أداء حلف اليمين امام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لافته إلى أن برامج التمكين الاقتصادي للمواطنين الأولى بالرعاية ستحظي بمزيد من الاهتمام، خاصة أن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث ستعمل الوزارة على توفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية، ومواصلة دعم الحرفيين، والأسر المنتجة، وصنايعية مصر، وفئات العمالة غير المنتظمة.
جاء اختيار الدكتورة مايا مرسى لمنصب وزيرة التضامن الاجتماعية لامتلاكها مقومات الإدارة والقدرة في التعامل مع الملفات الشائكة، وخبراتها على مدار السنوات الماضية، كان أبرز العوامل لاختيارها وزيرة التضامن الاجتماعى، خاصة في ظل الارتباط الوثيق بين عمل المجلس القومى للمرأة وقطاعات وزارة التضامن الاجتماعى في ملفات الحماية الاجتماعية ومشروعات التمكين الاقتصادى للسيدات، بالاضافه الى امتلاكها رصيد متميز من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عامًا في العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، والتى يأتي من بينها المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بالإضافه إلى المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص