تصاعد العنف فى الضفة الغربية وإجبار عشرات الآلاف على الفرار من خان يونس.. الأمم المتحدة 1.9 مليون نازح فى غزة دون مأوى.. والاحتلال يعيق وصول المساعدات الإنسانية.. ومسئول أممى: مزيد من الألم والمعاناة

الخميس، 04 يوليو 2024 01:00 م
تصاعد العنف فى الضفة الغربية وإجبار عشرات الآلاف على الفرار من خان يونس.. الأمم المتحدة 1.9 مليون نازح فى غزة دون مأوى.. والاحتلال يعيق وصول المساعدات الإنسانية.. ومسئول أممى: مزيد من الألم والمعاناة خان يونس
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها في الضفة الغربية وأجبرت النازحين علي الفرار من خان يونس فيما قامت السلطات الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اعتداءات علي الفلسطينيين

قال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن العنف تصاعد في الضفة الغربية بشكل كبير حيث سجل منذ 7 أكتوبر 28 حادثة بسبب غارات جوية، قتل خلالها 77 فلسطينيا، من بينهم 14 طفلا.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن تقييما أجرته الأمم المتحدة أفاد بتضرر ما لا يقل عن 200 منزل خلال العملية الأخيرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في مخيم نور الشمس للاجئين في طولكرم.
وذكر مكتب أوتشا أن السلطات الإسرائيلية وافقت على خطة لإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية غير مصرح بها بموجب القانون الإسرائيلي. ونفذ مستوطنو تلك البؤر الاستيطانية 27 اعتداء ضد الفلسطينيين خلال عام 2024.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين فروا من شرق خان يونس عقب أمر الإخلاء الأخير الصادر من السلطات الإسرائيلية.

مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو قال إن أحدث التقديرات تشير إلى نزوح 1.9 مليون شخص في غزة مرات عدة وإن جميع السكان تقريبا بحاجة إلى المساعدة، منبها إلى أن الحرب في غزة تستمر في خلق "مزيد من الألم والمعاناة".

ويقدر المجتمع الإنساني إجمالي عدد السكان في غزة في الوقت الراهن بنحو 2.1 مليون نسمة مع الوضع في الاعتبار مقتل أكثر من 37,000 شخص ومغادرة 110,000 للقطاع منذ أكتوبر 2023.

وأفادت الأمم المتحدة أنه بين 115 بعثة مساعدات إنسانية جرى تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية إلى شمال غزة لم يتم تيسير سوى 46 ٪ من البعثات، بينما أعيقت أو ألغيت 62 بعثة

وقالت منظمة الأمم المتحدة المعنية بإغاثة الفلسطينيين "الأونروا" بأن أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي لا تزال تتراكم في غزة وتتعفن في الحر الشديد بالقرب من مواقع النزوح ولا يزال الحر الشديد ونقص المياه النظيفة يساهمان في انتشار الأمراض المعدية، ما يفاقم العبء على المرافق الصحية التي تعاني أصلا من نقص حاد في الموارد.

هذا بالإضافة إلى التحديات التشغيلية القائمة مثل انعدام الأمن والبنية التحتية المدمرة ونقص الوقود وتقييد سبل الوصول.


ومن جانبه وقد أفاد المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة الدولية هذا الأسبوع أن المواد الغذائية في السوق لا يمكن للأسر المعرضة للمخاطر تحمل تكاليفها إلى حد كبير، حيث فقد الكثير منهم دخلهم أو استنفدوا مدخراتهم.  يمكن الاطلاع على أحدث المعلومات حول الإمدادات التي تدخل غزة عبر كرم أبو سالم ورفح أدناه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة