قال ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إن الصلابة الدفاعية لفريقه ستكون مؤثرة لفريقه أمام البرتغال في مواجهتهما بدور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2024 غدا الجمعة.
وتعول فرنسا على قوة دفاعها في ظل المستوى المتواضع لهجوم الفريق رغم وجود العديد من الأسماء البارزة، وفي مقدمتهم كيليان مبابي، واهتزت شباك فرنسا مرة واحدة في أربع مباريات حتى الآن، وجاء الهدف من ركلة جزاء أمام بولندا في ختام دور المجموعات.
وعانت فرنسا على المستوى الهجومي، إذ جاء هدف واحد من أهدافها الثلاثة في البطولة بقدم أحد لاعبيها.
ففي الانتصار على النمسا، هز أحد المدافعين شباكه بالخطأ، وهو ما تكرر أمام بلجيكا في دور الستة عشر، فيما كان الهدف الوحيد بقدم لاعبي فرنسا من ركلة جزاء من مبابي في التعادل مع بولندا في ختام دور المجموعات.
البرتغال ضد فرنسا
وأبلغ ديشامب مؤتمرا صحفيا "لدينا صلابة دفاعية، وهي حاسمة في هذه البطولات. فرضنا سيطرتنا بشكل أفضل من المنافسين، لكن المثير هو عدد الفرص الذي صنعها الفريق، غير أننا نفتقر للفعالية أمام المرمى. الأهداف التي أحرزها الفريق كانت كافية حتى الآن، لكن المستوى يرتفع في البطولة.
"هذه المباريات مرتفعة المستوى، ويمكن أن تحسمها بعض التفاصيل البسيطة. الفريقان يملكان العديدة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق. البرتغال تملك لاعبين أكفاء مثل فريقنا. ستكون مباراة صعبة، ونتائج المباريات كانت متكافئة".
ويغيب أدريان رابيو عن فرنسا بسبب الإيقاف، لكن ديشامب يملك العديد من الحلول لمواجهة هذا المأزق.
ومازح المدرب الفرنسي الصحفيين قائلا "لدي العديد من الخيارات، لكني لن أتحدث عنها الآن، ومن لديه أي معلومات عن تشكيلة البرتغال، سأكون سعيدا إذا أبلغني بها".
وكال ديشامب (55 عاما) المديح لقائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، ووصفه بالقادر على حسم أي مواجهة.
وقال "رونالدو لديه القدرة على تحقيق الفوز وحسم أي مواجهة وتسجيل الأهداف. فعل ذلك من قبل، وسيواصل فعل ذلك، وحتى بعد تقدمه في العمر، فهو ما زال منافسا رائعا".
وستكون المواجهة بين المنتخبين هي الثالثة على التوالي في بطولة أوروبا، فالبرتغال انتزعت لقب نسخة 2016 عندما تغلبت 1-صفر على فرنسا في النهائي في باريس.
وفرض التعادل سيطرته على مواجهتهما في نسخة 2020 عندما تواجها في دور المجموعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة