أعلن متحف كفر الشيخ، عن قطعة شهر يوليو لعام 2024، عبارة عن عتب من معبد أهداه الملك بسماتيك الثاني للمعبودة واجيت معبودة إقليم بوتو، ليتم عرضه في مكان بارز، ويحمل العتب نقش بالهيروغليفية يشمل اسم الميلاد واسم العرش الخاصين بالملك بسماتيك الثاني كما يحمل اسم مدينة بوتو بحييها "بي ودب".
جاء ذلك بمناسبة ذكرى اكتشاف حجر رشيد، ففي عام 1799 تم اكتشاف حجر رشيد الذي عكف العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبليون على دراسته حتى استطاع عام 1822 فك رموز اللغة المصرية القديمة واضعا اللبنة الأولى لصرح اللغة المصرية القديمة بخطوطها الثلاثة ليتجلى غموض الحضارة المصرية ويبدأ علم المصريات في تقدمه. وتضمن حجر رشيد مرسوما من الكهنة المجتمعين في مدينة منف يشكرون فيه بطليموس الخامس لقيامه بوقف الأوقاف على المعابد وإعفاء الكهنة من بعض الالتزامات وقد سجل النص بثلاث خطوط هي الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، متحف كفر الشيخ عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.
وتبلغ مساحته 6 آلاف و700 متر مربع، ويضم 3 قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي جرى الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية المهمة التي تُجسد قصة الصراع بين «حورس» وعمه «ست»، بالإضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود «حورس الصقر»، وهو من أروع التماثيل التي اكتُشفت في مصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعدد من العصور المتعددة منها ما هو «إسلامي، وقبطي»، وغيرهما من العصور، ويعرض المتحف 750 قطعة أثرية من بين 1200 قطعة يضمها المتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة