قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن فريقه بحاجة للتعامل مع البداية القوية المعتادة لألمانيا في المباريات عندما يتواجهان في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" غدا الجمعة.
واحتاجت إسبانيا إلى قلب تأخرها إلى فوز 4-1 على جورجيا في دور الستة عشر، بينما صعدت ألمانيا إلى دور الثمانية بعد انتصارها 2-صفر على الدنمرك.
وتدخل إسبانيا المباراة وهو متفوقة من الناحية النفسية إذ لم تخسر أمام ألمانيا في بطولة كبرى منذ الهزيمة 2-صفر في دور المجموعات ببطولة أوروبا 1988 عندما استضافت ألمانيا النهائيات كما هو الحال في نسخة العام الحالي.
ومنذ ذلك اليوم في ميونيخ، تواجه المنتخبان في 11 مباراة، حيث فازت إسبانيا أربع مرات مقابل انتصارين لألمانيا في مباراتين وديتين.
وتفوقت إسبانيا 1-صفر في نهائي بطولة أوروبا 2008، وبالنتيجة ذاتها في قبل نهائي كأس العالم 2010، لكن الفوز الأكبر كان بنتيجة 6-صفر في دوري الأمم الأوروبية في نوفمبر تشرين الثاني 2020. وتعادل الفريقان 1-1 في كأس العالم 2022 في قطر.
وقال دي لا فوينتي خالا مؤتمر صحفى اليوم الخميس: "ستكون مباراة متكافئة، وكان يمكن أن تكون المباراة النهائية للبطولة، وأعتقد أنها ستكون مباراة متساوية. ألمانيا دائما ما تبدأ المباريات بقوة، لذا علينا التعامل مع ذلك، وسنحاول أخذ زمام المبادرة، والهجوم منذ الدقيقة الأولى".
وأضاف: "نفكر دائما في القيام بعملنا، ولا يمكن الاعتماد على فشل ألمانيا. سنحاول تحييد نقاط القوة في ألمانيا، واستغلال نقاط ضعفها. نحن مستعدون تماما لتحقيق الفوز".
وتكاد الأمور تكون متشابهة بين الفريقين، فقد أحرزت ألمانيا عشرة أهداف مقابل تسعة أهداف لإسبانيا. وجاءت أهداف ألمانيا بواسطة ستة لاعبين في مقدمتهم جمال موسيالا بثلاثة أهداف، فيما أحرز سبعة لاعبين أهداف إسبانيا ويتصدرهم فابيان رويز بهدفين. وتصب الترشيحات في صالح إسبانيا وألمانيا للتتويج باللقب.
وقال دي لا فوينتي: "هناك منتخبات أخرى قوية في البطولة، وكلما اقتربت من النهائي فلن توجد سوى أفضل الفرق. من سيتأهل سيكون لأنه فريق قوي بالفعل. في كرة القدم، لا يفوز دائما الفريق الأفضل، ولا أعلم هل سيكون الفائز هو المرشح الأول للفوز باللقب، لكننا نرى أنفسنا أننا فريق قوي جدا، ولديه الإمكانات للمنافسة على اللقب".