أعلن علماء الآثار من متحف بودريبسكي،عن اكتشاف كنز من العصر البرونزي في منطقة أوستي ناد لابيم في جمهورية التشيك، يتكون الكنز من تسعة عشر قطعة برونزية، بما في ذلك ثمانية أساور، وثمانية رؤوس فؤوس، ودبوسين طويلين برأس كروي، ورأس حربة، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily" وقال الباحثون، إن الكنز هو عبارة عن رواسب متعمدة تم دفنها خلال العصر البرونزي الأوسط منذ حوالي 3000 عام.
وقال مارتن تريفني من متحف بودريبسكي في رودنيس ناد لابيم: "هذه الأشياء نموذجية للعصر البرونزي الأوسط، على الرغم من أن أحد الفؤوس أقدم من ذلك، حيث يعود تاريخه إلى العصر البرونزي المبكر منذ حوالي 3500 عام".
من غير الواضح ما إذا كان الكنز عبارة عن قربان نذري أم أنه دُفن لأسباب أمنية، يستخدم علماء الآثار حاليًا الأشعة السينية الفلورية لتحليل التركيب المعدني، وهو ما قد يلقي الضوء على الثقافة المرتبطة به من خلال تحليل نتائج البيانات القابلة للمقارنة.
وأوضح تريفنيه أيضًا أن الخبراء سيركزون على علم تشريح شفرات الفأس، من خلال إجراء التصوير المجهري لفهم تقنيات الحدادة القديمة المستخدمة في التصنيع.
تخضع القطع الأثرية الموجودة في الكنز حاليًا للترميم، وبمجرد اكتمال المعالجة، سيتم عرضها في متحف بودريبسكو في أوائل عام 2025، ويتم الحفاظ على سرية موقع الاكتشاف للسماح بمزيد من البحث ومنع النهب والاقتراب غير القانوني.