قالت الدكتورة يمنى الحماقى أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، ان دمج وزارتى التخطيط والتعاون الدولى سيحقق العديد من الفوائد ومن أهمها ان الدكتورة رانيا المشاط تتمتع بعلاقات قوية وخبرة كبيرة مع شركاء التنمية واستطاعت من خلال علاقاتها مع هذه المؤسسات الحصول على تمويلات ميسرة خلال السنوات الماضية.
وترى الحماقى أن هذه التمويلات بعد دمج الوزارتين ستحقق افضل استفادة ممكنة بحيث يتم صرف هذه التمويلات فى المسار السليم لتحقيق الأهداف المطلوبة من هذه التمويلات ،بالإضافة إلى القدرة على المتابعه لهذه التمويلات وهل تم صرفها فى بطريقة سليمة ام تم إهدارها ،مؤكده أن دمتم الوزارتين سيتم تحقيق افضل كفاءة للاتفاق مع تحقيق نتائج أفضل.
وتابعت الحماقى أن من الفوائد المحققه ايضاً لضم الوزارتين ستكون هناك سياسة موحدة فيما يتعلق مع ما تتطلبه الاستثمارات الحكومية من تمويلات ميسرة منخفضة التكلفة أو منح من شركات التنمية في إقامة المشروعات القومية خاصة فيما يتعلق بمشروع حياة كريمة أو مشروعات البنية التحتية أو المشروعات الصناعية والإنتاجية بشكل عام.
وأكدت الخبير الاقتصادى أن دمج الوزارتين سيتيح توفير التمويلات اللازمة لإنجاز تلك المشروعات، وترى الحماقى أن دمج التخطيط والتعاون الدولى سياهم فى تحديد ما تحتاجه الحكومة من تمويلات لزيادة حجم المشروعات مما يعود على ارتفاع حجم الناتج المحلى الإجمالي، مما سيكون له فائدة على الاقتصاد المصرى.
وتولت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال تشكيل الحكومة الجديد وتتضمن السيرة الذاتية للوزيرة رانيا المشاط عديداً من المحطات البارزة في العمل بالمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. ومن بين المؤسسات التي شغلت عضويتها، تتمتع بخبرة دولية تمتد لأكثر من 20 عامًا في المؤسسات المالية، والبنوك المركزية، والنظم المالية، وأنظمة السياسة النقدية، والتنمية المستدامة، وسياسات واستراتيجيات التعاون الدولي، وتمويل المناخ.
وتولت المشاط عددًا من المناصب في صندوق النقد الدولي في واشنطن، حيث شغلت منصب مستشار كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي خلال الفترة من (2016-2018)، وأيضًا منصب اقتصادي أول خلال الفترة من (2001-2005)، أما في جمهورية مصر العربية فقد تولت منصب وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية خلال الفترة من (2005-2016)، وساهمت في تطوير وتحديث استراتيجية السياسة النقدية بالبنك المركزي، والتحول نحو استهداف التضخم ، كأحد محاور برنامج الإصلاح المصرفي الذي دُشن في عام 2004.
وشاركت المشاط في وضع وإدارة سياسات الاقتصاد الكلي للدولة بالتعاون مع الوزارات والجهات الاقتصادية المختصة، وتولت تنسيق العلاقات بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتماني.
حصلت «المشاط» على جوائز تميز عديدة لمجهوداتها البحثية ولمساهمتها في العمل العام والسياسات الاقتصادية والتنمية، ففي عام 2022 حصلت على جائزة "وزيرة التعاون الدولى الأكثر تميزًا فى أفريقيا"، المُقدمة من كلية إليوت للشئون الدولية بجامعة جورج واشنطن – معهد الدراسات الأفريقية بالمشاركة مع مبادرة GE7، وفي عام 2019 حصلت على جائزة "الريادة الدولية في السياحة"، من المجلس الدولي للسياحة والسفر، تقديرًا للجهود التي قامت بها في تطوير قطاع السياحة وتعزيز مرونته من خلال برنامج الإصلاح الهيكلي، كما حصلت على جائزة "الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة عالميا" لعام 2019 من بورصة لندن الدولية للسياحة؛ وفازت أيضًا الدكتورة رانيا المشاط، بجائزة الأمم المتحدة للترويج للوجهات السياحية في عام 2019، وكذلك جائزة أفضل فيديو ترويجي لوجهة سياحية، وجائزة الريادة في السياحة لعام 2019 من المعهد الدولي للسلام من خلال السياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة