أعلن ريشى سوناك رئيس وزراء بريطانيا مسئوليته عن هزيمة حزب المحافظين فى الانتخابات، واستقال من دوره فى زعامة الحزب بعد الخروج من داوننج ستريت.
وفى آخر كلمة ألقاها كرئيس للوزراء، والتى جاءت بعد 44 يوما فقط من دعوته لإجراء الانتخابات العامة، قال سوناك أمام رقم 10، مقر رئاسة الوزراء: "إلى البلاد، أود أن أقول أولا وقبل كل شىء أنا آسف".
وقدم سوناك استقالته من رئاسة الحكومة إلى الملك تشارلز فى قصر باكنجهام، قبل اللقاء المرتقب للملك مع زعيم العمال كير ستارمر لإعلان توليه رئاسة الوزراء.
وسيقوم سوناك الآن بتسليم السلطة إلى السير كير ستارمر، بعد أن خرج حزب العمال من انتخابات أمس بواحدة من أكبر الأغلبيات فى مجلس العموم في التاريخ، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت.
وتحدث سوناك عن ستارمر، وقال: بينما كان خصمي السياسي، فإن كير ستارمر، سيصبح قريبًا رئيس وزرائنا. وفي هذا المنصب، فإن نجاحاته ستكون كل نجاحاتنا، وأتمنى له ولعائلته التوفيق. ومهما كانت خلافاتنا في هذه الحملة، فهو رجل محترم وذو روح عامة وأحترمه. وأضاف قائلا: يستحق هو وعائلته أفضل ما في فهمنا، وهم يقومون بالانتقال الكبير إلى حياتهم الجديدة خلف هذا الباب، وبينما يتصارع مع هذه الوظائف الأكثر تطلبًا في عالم غير مستقر بشكل متزايد.
وفاز حزب العمال بـ 412 مقعدًا، وهو ما يمثل أغلبية تبلغ حوالي 170 مقعدًا، وفي المقابل، حصل المحافظون على 121 مقعدًا فقط حتى الآن، بانخفاض عن 365 مقعدًا قبل خمس سنوات. ليز تروس، وبيني موردونت، وغرانت شابس، وجاكوب ريس-موج، من بين مجموعة من كبار المحافظين الذين فقدوا مقاعدهم.