مبادرة حياة كريمة بارقة أمل دعمت المصريين وساهمت فى تنمية الإنسان.. برلمانيون: ساهمت فى تخفيف العبء على الملايين من محدودى ومتوسطى الدخل.. وقدمت برامج متنوعة لدعم الأسرة المصرية فى القرى والنجوع النائية

الجمعة، 05 يوليو 2024 12:00 م
مبادرة حياة كريمة بارقة أمل دعمت المصريين وساهمت فى تنمية الإنسان.. برلمانيون: ساهمت فى تخفيف العبء على الملايين من محدودى ومتوسطى الدخل.. وقدمت برامج متنوعة لدعم الأسرة المصرية فى القرى والنجوع النائية مبادرة حياة كريمة
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ليست مجرد مبادرة تهدف لدعم الفئات الأكثر احتياجا، بل كانت بارقة أمل لتنمية وبناء  الإنسان المصري، من خلال إطلاق برامج متنوعة تستهدف الارتقاء بالخدمات في القرى والنجوع.

برلماني: مبادرة حياة كريمة باقة أمل لتحسين حياة الإنسان وتخفيف العبء على الملايين

يرى النائب خالد عبدالمولى، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة تمثل خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية والمهمشة.

وأوضح عبدالمولى في تصريحات خاصة، أن هذه المبادرة تعكس التزام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، وهي تجسيد حقيقي للرؤية الاستراتيجية لمصر 2030.

وأشار أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلى أن المبادرة تتضمن تنفيذ مشاريع ضخمة تهدف إلى تطوير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي، وتحديث المستشفيات والمدارس، وإنشاء مراكز الشباب، وتوفير فرص عمل جديدة، مؤكدا: أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تعمل أيضاً على تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.

وقال أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة تبرز الدور الحيوي للدولة في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص هو ما يجعل هذه المبادرة نموذجاً يُحتذى به في العمل التنموي.

وأعرب عن تطلعاته الكبيرة إلى استمرار وتوسع المبادرة لتشمل مزيداً من القرى والمناطق المحتاجة.

وأكد النائب خالد عبدالمولى، ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع بشكل دقيق وضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها، فضلا عن أن النجاح في تحقيق أهداف 'حياة كريمة' يتطلب تضافر كافة الجهود ومشاركة المجتمع المحلي في مراحل التخطيط والتنفيذ.

في حين قال النائب زكي عباس عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مبادرة تهدف لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، بل إنها باقة أمل ظهرت لتحسين حياة الإنسان، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للقرى والنجوع النائية التي كانت غائبة عن دائرة الاهتمام، موضحا أن ملف حياة كريمة من أهم الملفات التي تحصل على اهتمام الدولة بصورة كبيرة، لذا فإن هذا المبادرة قادرة على غحداث تغيير حقيقي في حياة المواطن على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، أن مبادرة حياة كريمة أهم الأولويات على مائدة الوزارات والمحافظين، والتي تتعلق بمشروعات تطوير الكيانات الصحية والتعليمية لخدمة المواطن، وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على ارض الواقع.

ونوه بأن مبادرة حياة كريمة تضم برامج هامة تستهدف تقديم الدعم الغذائي وتقديم وجبات الإطعام للقرى الأكثر احتياجاً، فقد جاءت هذه المبادرة في التوقيت المناسب الذى يخفف العبء على ملايين المصريين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.

برلماني: مبادرة حياة كريمة نجحت في تقديم كافة المساندة والدعم من أجل تنمية الإنسان

فيما قال النائب رياض عبد الستار عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة نجحت في تقديم كافة المساندة والدعم من أجل تنمية الإنسان من خلال التدخل السريع طويل المدى لمساندة الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كافة مناحي الحياة، مؤكدا أن الهدف الأول لهذه المبادرة منذ تدشينها تمثل في تقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية.

وأوضح عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة، إنه منذ انطلاق المبادرة واستهدفت توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوي الجمهورية، من أجل القضاء على الفقر.

وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت في استغلال الطاقات الشابة من أجل خدمة المجتمع ووحدت الجهود من أجل خدمة كل مصري، حيث تضم المبادرة آلاف الشباب ورسخت المعني الحقيقي لمفهوم التطوع، بجانب دورها في تطوير القري والنجوع والخدمات المقدمة بها من خلال تطوير الوحدات الصحية والمستفيات ونقاط الأسعاف لتحسين الخدمة الصحية للأهالي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة