محمد أبو سعدة: التنسيق الحضارى سيدرج المبدعين ذوى الهمم فى مشروع عاش هنا

الجمعة، 05 يوليو 2024 03:00 م
محمد أبو سعدة: التنسيق الحضارى سيدرج المبدعين ذوى الهمم فى مشروع عاش هنا محمد أبو سعدة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أن الجهاز يدرس إدرج سلسلة من المبدعين من ذوى الهمم، الذين تركوا بصمة مؤثرة فى تاريخ مصر، فى مشروع عاش هنا.

وأوضح محمد أبو سعدة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتم وضع لافتة تحمل أسماءهم على باب منزلهم ليتذكرهم الأجيال، ومن بين هؤلاء عبد الحميد يونس، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه فى شارع الحسين بالمهندسين.

عبد الحميد يونس هو رائد الأدب الشعبي في مصر والوطن العربي عبد الحميد يونس ولد بمحافظة الشرقية (شرق دلتا مصر) فقد بصره في السادسة عشر من عمره أثناء لعب مباراة كرة قدم في مدرسة الخديوية، وهو طالب في المرحلة الثانوية، حيث سقط على الأرض وأصيب بانفصال في الشبكية.

بعد هذه الحادثة بدأ قصة تحدٍ فاجتهد في دراسته واجتاز امتحان البكالوريا وكان ترتيبه الثالث عشر على الجمهورية، ثم التحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الاول القاهرة حالياً ، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة (1940). - كان تركيزه واهتمامه بدراسة مجال السير الشعبية مضمار ريادة في بحث الأدب الشعبي داخل الجامعة.

تتلمذ للأستاذ أمين الخولي الذي كان أول من شغل أستاذية كرسي الأدب المصري، وبإشرافه حصل على الماجستير برسالة عن سيرة الطاهر بيبرس (1946) ثم على الدكتوراه برسالة "الهلالية في التاريخ والأدب الشعبي" (1950).

بدأ حياته بالعمل فى الصحافة، شارك منذ مرحلة مُبكرة من حياته في الإنجاز الثقافي المتميز وشارك زميليه الأستاذين الكبيرين إبراهيم زكي خورشيد وعبد الحميد الشنتناوي في ترجمة دار المعارف الإسلامية، عين بالجامعة فكان أول من يشغل كرسي أستاذية الأدب الشعبي في آداب القاهرة عند إنشائه في (1957) وبهذا انتقل من الترجمة إلى أستاذية الكرسي في سبعة عشر عاما فقط.

عند بلوغه الستين عمل أستاذا في جامعة الرباط (1970-1973)، قام بالتدريس في معظم الجامعات العربية. أستاذا زائرا في العديد من الجامعات الأوربية. - مثل مصر في العشرات من المؤتمرات والمحافل الدولية في مجال الفولكلور،  رأس لجنة الفنون الشعبية بالقاهرة لعدة سنوات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة