وزير الأوقاف يعد بالاهتمام بالجانب الصحى للعاملين بمستشفى الدعاة

الجمعة، 05 يوليو 2024 02:24 م
وزير الأوقاف يعد بالاهتمام بالجانب الصحى للعاملين بمستشفى الدعاة الدكتور أسامة الأزهرى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الدكتور أسامة الأزهرى، مستشفي الدعاه، فى اولي جولاته التفقدية ، وذلك من أجل الاطمئنان علي صحة الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الدينى، الذي يمر بأزمة صحية ، دخل علي إثرها الرعاية الصحية ، ودعا وزير الاوقاف بالشفاء العاجل له ، كما تفقد الوزير اقسام المستشفي واطمئن علي صحة المرضي ، مشيرا الي دعمه للنهوض بالمستشفي وزيادة الدعم الصحي للعاملين بالاوقاف وانها علي رأس أولوياته.


وكان قد أدي الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، أول صلاة جمعة ، بجامع عمرو بن العاص، بحضور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ، والدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية، واستقبل المصلون وزير الأوقاف الجديد بترحاب واسع ، وهتف بعضهم بتوجييهم الشكر للقيادة السياسية على هذا الاختيار.

الجدير بالذكر بدء الدكتور أسامة الازهرى ، وزير الأوقاف، مهام عمله ، ليصبح الوزير رقم 19 حيث تعد وزارة الاوقاف احد اهم الوزارات والتي انشأت عام 1913 ، وتولي الوزارة منذ هذا التاريخ 19 وزير ، كان النصيب الاكبر للراحل الدكتور محمود حمدى زقزوق، والذي تولي الوزارة لمدة 16 سنة من عام 1995 وحتى عام 2011.

ملفات عديدة في اهتمامات الدكتور اسامة الازهرى ، على رأسها الإمام وتوفير كل الامكانات لأداء رسالته، وتحسين وضعه المادي والصحي، بالاضافة إلى اعمار المساجد ، وملف إعادة هيكلة المجلس الاعلي للشئون الإسلامية واستعادة دوره التنويري.

الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف،وجه كلمة إلى العلماء والدعاة والخطباء والعاملين جميعا في وزارة الأوقاف بأن الفترة القادمة ستشهد العمل لتقديم العلم النافع المنير، وتقديم كل جميل وراق، حتى نملأ وعي المصريين جميعا بالعلم والأمل والعمل والنجاح، ونجتاز بوطننا العظيم كل تحدياته، وتكون المساجد والمنابر وبيوت الله تعالى مصدر إشعاع ونور كما هو دورها العظيم

وأكد الدكتور أسامة الأزهري على مواصلة العمل وبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي وتطوير وتأهيل الأئمة والواعظات، وإعداد برامج دعوية خاصة بالشباب تراعي احتياجاتهم واهتماماتهم وتستجيب لتساؤلاتهم، وتحسين وحسن إدارة أموال الوقف، والتعاون مع كافة المؤسسات الدينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة