أسبوع ساخن فى بورصة الذهب العالمية.. أسعار المعدن الأصفر ترتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضى.. تزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات أظهرت تراجع سوق العمل.. المعدن فى قمته خلال شهر ونصف

السبت، 06 يوليو 2024 02:00 م
أسبوع ساخن فى بورصة الذهب العالمية.. أسعار المعدن الأصفر ترتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضى.. تزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات أظهرت تراجع سوق العمل.. المعدن فى قمته خلال شهر ونصف اسعار الذهب
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفعت أونصة الذهب العالمي بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أسابيع وذلك في ظل تراجع مستويات الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر بعد بيانات قطاع العمالة الأمريكي التي أظهرت تباطؤ في القطاع.

 

2.8 % زيادة في البورصة العالمية
 

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% وهو أعلى ارتفاع أسبوعي منذ الأسبوع الأول من ابريل الماضي، ليسجل الذهب أعلى مستوى منذ 6 أسابيع عند 2392 دولار للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 2391 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون وخلال تداولات يوم أمس الجمعة وحده ارتفع الذهب بنسبة 1.5% ليحقق المستهدفات عند 2380 دولار للأونصة قبل أن يستكمل ارتفاعه مقترباً من المستوى 2400 دولار للأونصة.

يأتي هذا بعد بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية التي أظهرت تراجع سوق العمل، مما رفع التوقعات حول خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر القادم، وارتفعت أعداد الوظائف الأمريكية الجديدة في شهر يونيو بأعلى من التوقعات، ولك تم تعديل قراءة كل من شهر مايو وابريل بالخفض مما يدل على التباطؤ الذي يشهده قطاع العمالة حالياً.


وفي أعقاب بيانات تقرير الوظائف عكست أسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية استمرار ثقة السوق في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بنسبة احتمال 72%، ويضع المتداولون أيضًا في الاعتبار احتمالية متزايدة لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر.

انخفاض الفائدة 
 

انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا، وبالتالي ساعد هذا على الارتفاع بشكل كبير لأسعار الذهب خلال تداولات الأمس ليصل بالسعر إلى أعلى مستوياته منذ 6 أسابيع.

من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع ليسجل انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% بعد أن سجل 7 جلسات متتالية من الهبوط، الأمر الذي ساهم في دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.

خلال الأسبوع صدرت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو لتظهر تراجع أعداد الوظائف الجديدة بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، هذا بالإضافة إلى بيانات أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي أظهرت ارتفاع بأعلى من القراءة السابقة، بالإضافة إلى هذا انخفض مقياس نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يونيو وسط انخفاض حاد في الطلبيات، مما قد يشير إلى فقدان الزخم في الاقتصاد في نهاية الربع الثاني.


كما صدر محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث اعترف أعضاء البنك بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ وأن ضغوط الأسعار تتضاءل، لكنهم ما زالوا ينصحون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.


وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي أن الأعضاء لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى ظهور معلومات إضافية لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك عند 2٪.

 

بيانات التضخم الأسبوع المقبل قد توفر لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الفرصة لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأخيرة بما في ذلك سوق العمل يوم الجمعة والتي تعد دلائل مستمرة على تباطؤ الاقتصاد وبالتالي سينعكس هذا على استدامة تراجع التضخم الأمريكي والذي قد يظهر من خلال بيانات التضخم.

 

مجلس الذهب العالمي
 


من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قد سجلت صافي شراء بمقدار 10 أطنان من الذهب في مايو عبر صندوق النقد الدولي ومصادر البيانات العامة الأخرى. حيث قادت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة معاملات شهر مايو. وكان البنك الوطني البولندي أكبر مشتري للذهب خلال الشهر (10 طن)، يليه البنك المركزي التركي والبنك المركزي الهندي.


وتستمر قوة شراء البنوك المركزية في عام 2024، على الرغم من انخفاض إجمالي المشتريات والمبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعتبر بنوك الأسواق الناشئة القوة الدافعة الرئيسية لكل من عمليات الشراء والبيع.
ويتوقع مجلس الذهب العالمي أن يظل طلب البنوك المركزية العالمية أعلى من الاتجاه المتوسط هذا العام، وفي حين أن إجمالي المشتريات المبلغ عنها قد يكون أقل من العام الماضي، إلا أن إجمالي المبيعات قد تباطئ أيضًا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة