برعاية مصرية.. حوار سودانى سودانى لوضع خارطة وقف الحرب السودانية.. برلمانيون: الدولة المصرية تستضيف مؤتمر القوى السودانية لإنهاء أزمة الخرطوم والحد من استمرار تأثير الأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة

السبت، 06 يوليو 2024 04:09 م
برعاية مصرية.. حوار سودانى سودانى لوضع خارطة وقف الحرب السودانية.. برلمانيون: الدولة المصرية تستضيف مؤتمر القوى السودانية لإنهاء أزمة الخرطوم والحد من استمرار تأثير الأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة مؤتمر القوى السودانية
كتب كامل كامل – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف الدولة المصرية، مؤتمراً لقوى السياسية السودانية في محاولة جادة لوضع خارطة طريق لإنهاء الحرب السودانية وخرج من الأزمة في أقرب وقت ممكن، وهو الأمر الذي ثمنه نواب، مؤكدين أن الدولة المصرية تقوم بدورها التاريخي.

وثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة  بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل احتواء الأزمة الراهنة في دولة السودان الشقيقة، من خلال صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

وقال "الجندي"، إن مصر تستضيف اليوم، مؤتمراً يضم كل القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني - سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة، وهو ما يعكس حرص مصر على مساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المصرية المبذولة تأتي انطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، فضلا عن أن استقرار دولة السودان أحد أهم مرتكزات الأمن القومي المصري، لذلك تعمل مصر من أجل الحيلولة دون دخول السودان فى نفق مظلم منذ اندلاعها، مع التركيز على احترام إرادة الشعب السوداني، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان، وضرورة حماية المؤسسات والتنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة .

وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة أن ينتهى هذا المؤتمر إلى صياغة آلية لدفع الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات جادة للوصول إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، لتخفيف معاناة الشعب السوداني، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها أو المساس بسلامة وسيادة السودان الشقيق.

وثمن النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، استضافة الدولة المصرية، مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم فى السودان، عبر حوار وطنى سودانى، يتأسس على رؤية سودانية خالصة، يبرهن على حرص مصر لصياغة رؤية مشتركة واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها.

وأشار القاضي، إلى أن هذا المؤتمر الأول العالمي الذي تستضيفه لمناقشة الأوضاع في الداخل السوداني خلال الظروف التي تمر بها والتداعيات السلبية التى تؤثر علي العالم أجمع ودول الجوار للسودان، مؤكدا أن مصر تستهدف حل الأزمة السودانية في أسرع وقت فضلا عن حقن الدماء السودانية.

وأوضح القاضي، أن القوى السياسية السودانية المشاركة في هذا المؤتمر استجابة إلي الدعوة المصرية للمشاركة في هذا المؤتمر لمناقشة الأوضاع في السودان الشقيق، لقناعتهم أن الدولة المصرية تستهدف إنهاء الأزمة والخروج منها في أقرب وقت وفتح حوار "سوداني- سوداني" ووقف نزيف الخسائر الذي تتعرض له السودان ودول الجوار بسبب الأزمة السودانية الخطيرة التي تسببت في نزوح الملايين بجانب الخسائر الجسيمة علي كل المستويات.
فيما أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن مصر تؤكد أمام كل أزمة تحل بشعوب دول الجوار على أنها دولة قوية تملك من الحكمة والرصانة ما يجعلها قادرة على إدارة الملفات الخارجية الشائكة باحترافية ودبلوماسية، لافتًا إلى أن منذ اندلاع الأزمة في دولة السودان الشقيقة لم تتخلى مصر عنها وتواصل دعمها على الصعيد السياسي والدبلوماسي، من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء حالة الصراع القائمة في البلاد.

وأضاف «عمار»، أن استضافة مصر اليوم لمؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم فى السودان، عبر حوار وطنى سودانى، يتأسس على رؤية سودانية خالصة، يبرهن على حرص مصر لصياغة رؤية مشتركة واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تلعب دوراً مؤثراً لإنهاء الصراع القائم بالسودان، وسيظل موقفها في استضافة الجاليات السودانية الهاربة من ويلات الحرب والعنف والموت المحقق، نقطة مضيئة ترسخ العلاقات المصرية السودانية، وتؤكد عن دعم القاهرة للشعب السوداني في كافة المحن، على الرغم من التداعيات التي تطرأ على الشأن المحلي، فقد كانت مصر هي الوطن الثاني للسودانيين الهاربين من الموت.

ولفت «عمار»، إلى أن القاهرة لها تاريخ كبير في احتواء الأزمة، فقد سبق واستضافت في 13 يوليو 2023 مؤتمر قمة دول جوار السودان، حيث تم بحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة، مؤكدًا أن مصر كانت أول الدول التى دعمت الخرطوم ولم تتخلى عن دعم الأشقاء في غزة على كافة الأصعدة السياسية والإغاثية والدبلوماسية.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة