كشف الدكتور أحمد أشرف عيسى الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت لاعب مودن سبورت قائلاً: "فاجعة ومصاب جلل حتى أنا نفسى لا يمكننى تخيل وقع الأمر على بعد اتصال شقيقه بى فى الثانية والنصف ليلاً وقال لى رفعت مش بينطق".
تابع خلال مداخلة عبر برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة “ ON":" فاجعة بكل المقاييس خاصة أن اللاعب أحمد رفعت شهدت حالته الصحية تحسناً متصاعداً وكنا فى المتابعة الأخيرة فى العيادة، وشهد تحسناً فى أداء عضلة القلب حيث بلغت كفاءة القلب 50% واستقرار فى ضربات القلب وكانت كافة المؤشرات ممتازة جداً".
وعن الأسباب الطبية المحتملة التى أدت للوفاة اليوم قال: "خلينا نعود للبداية عندما سقط فى المرة الأول فى أرض الملعب نقل للمستشفى وتم إنعاشه حينها عبر إنعاش القلب الرئوى وتم وضعه على جهاز الإنعاش الصناعى كنا ننتظر لمعرفة السبب حينها بعد استقرار حالته واستقرار وضع الكلى تم عمل قسطرة للشرايين التاجية حيث يجب فى مثل هذه الحالات استبعاد مشاكل الشرايين التاجية وكهرباء القلب لاستبعاد احتمالية وجود مشاكل فى عضلة القلب"، مردفاً: "تم عمل أشعة رنين مغناطيسى للتأكد من عدم وجود مشكلة فى عضلة القلب وتبين من الفحص وجود ضيق كامل فى أحد الشرايين التاجية والشريان التاجى المحورى وكان حجمه كبير جداً وليس كما تردد اليوم، وتم عمل قسطرة وعمل دعامة دوائية وتم وضعه وإخضاعه للأدوية لرفع كفاءة القلب مع وجود أدوية سيولة".
وواصل: "الوضع تحسن مع الوقت وكفاءة عضلة القلب تحسنت من 40% إلى 50%، مشدداً على أنه لا يجب المقارنة بين أحمد رفعت واللاعب إريكسن لأن الأخير عندما سقط لم يجدوا سبباً لما تعرض له أما رفعت فقد كان يعانى من جلطة فى القلب، مضيفا: " اللاعب تحدث خلال تصريحات صحفية أنه عانى من ضغط نفسى شديد جداً على قرابة خمس أشهر وحتى قبل الواقعة بأسبوعين لأنه تعرض لمتلازمة القلب المنكسر".
وأكمل: "أى شخص يتعرض لضغط نفسى شديد جداً يتعرض لما يسمى بمتلازمة القلب المنكسر مما يؤدى لحدوث جلطة"، مضيفا: "كانت تشرف على حالته لجنة طبية على أعلى مستوى من أكبر مستشفيات الدولة تشمل اللجنة كل التخصصات من حيث كهربة قلب وكلى وغيرها وكل شيء تم عمله وتم عمل تحليل جينى للاعب المصاب وهو أمر ضرورى لكل لاعب يقل عمره عن 35 سنة، لدراسة الأوضاع الجينية الخاصة بإصابة البوابات الأيونية للقلب وتم نفى الأمر حينها والتأكد من سلامته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة