فاجأ ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا ، عشاق منتخب الديوك باستبدال القائد كيليان مبابي بعد نهاية الوقت الإضافي الأول أمام منتخب البرتغال أمس فى ربع نهائي أمم أوروبا 2024، لكنه برر ذلك بشعور اللاعب بإرهاق بدني كبير.
ولم تتأثر فرنسا بخروج مبابي ومشاركة زميله برادلي باركولا الذي أدى بشكل مميز في الوقت الإضافي الثاني، كما نفذ ركلة الترجيح بنجاح، كما هو حال كل زملائه الآخرين، لتفوز فرنسا 5-3 وتبلغ الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2024 وتصبح على موعد مع قمة مرتقبة ضد إسبانيا.
وقال ديشامب للصحفيين بعد سؤاله عن سبب استبدال مبابي، "لقد كان يعاني من الإرهاق وهذا ليس سهلا. لقد شاهدته يعاني بدنيا في الوقت الإضافي الأول ولا معنى من تركه يستمر في الملعب حتى إذا كان يجيد تنفيذ ركلات الترجيح".
وأضاف مدرب فرنسا: "كيليان دائما ما يتحلى بالأمانة معي ومع المجموعة بأكملها. أرى أنه من الطبيعي التفكير في إشراك لاعب يحظى بجاهزية أكبر".
ويرتدي مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد هذا الصيف في صفقة ضخمة، واقيا للوجه خلال مباريات البطولة بعد إصابته بكسر في الأنف خلال الجولة الافتتاحية لفرنسا في بطولة أوروبا أمام النمسا قبل ثلاثة أسابيع. ومن المنتظر أن يخضع مبابي لجراحة بعد البطولة الجارية.
وقال مدرب فرنسا الذي تعادل فريقه دون أهداف قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح "كانت مباراة متقاربة ومتكافئة، وكان يمكن لأي فريق أن يفوز، رغم أننا كنا الأخطر قرب نهاية المباراة".
وأضاف ديشامب الذي يتعرض لانتقادات حادة بسبب تواضع أداء بلاده في أغلب المباريات "لقد بذل اللاعبون قصارى جهدهم وانتهت الأمور لمصلحتنا في النهاية".
وخلال أربع مباريات بالبطولة الجارية، استفادت فرنسا من هدفين عكسيين، إلى جانب هدف وحيد آخر سجله مبابي من ركلة جزاء.
واستهلت فرنسا البطولة بالفوز بهدف عكسي على النمسا ثم تعادلت دون أهداف مع هولندا و1-1 مع بولندا. وفي دور الستة عشر فازت بهدف عكسي على بلجيكا، قبل أن تتعادل مع البرتغال دون أهداف وتتفوق بركلات الترجيح في دور الثمانية.
وتستكمل مباريات دور الثمانية اليوم السبت، حيث تلعب إنجلترا مع سويسرا وهولندا مع تركيا، ويتأهل الفائزان لخوض المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.
