أعاد ميكل ميرينو ذكرى جيدة لوالده فى شتوتجارت ليتحول إلى بطل غير متوقع لإسبانيا في فوز قاتل على ألمانيا، صاحبة الضيافة، ولم تبتسم ركلات الترجيح مرتين للبرتغال، فيما صعدت فرنسا إلى قبل نهائي بطولة كأس أمم أوروبا " يورو 2024" دون تسجيل أي هدف من "لعب مفتوح".
ويأتي أبرز خمس لقطات في اليوم الأول بدور الثمانية من يورو 2024 كالتالي:
ميرينو يستحضر روح والده بعد 33 عاما
سجل البديل ميرينو هدف الفوز لإسبانيا قبل نهاية الوقت الإضافي ليقصي أصحاب الضيافة ويكتب سطر النهاية فى مسيرة توني كروس.
وكشف ميرينو، لاعب ريال سوسيداد، بعد المباراة، أن والده ميجيل سجل فى نفس الملعب حين كان لاعباً بفريق أوساسونا فى كأس الاتحاد الأوروبي عام 1991، وكان هدفا تاريخيا لأوساسونا تأهل به إلى دور الثمانية.
واحتفل ميرينو بنفس طريقة والده في شتوتجارت عندما دار حول الراية، وقال بعد اللقاء "هذا الاستاد يجلب لنا الحظ السعيد، إنه مميز لعائلتنا".
العقدة التاريخية
لم يسبق لإسبانيا طوال تاريخها الفوز على صاحب الضيافة في الأدوار الإقصائية في كل البطولات الكبرى، لكنها تخلصت من هذه العقدة، التي امتدت منذ كأس العالم 1934، أخيرا بهدف ميرينو في شباك العملاق مانويل نوير.
وانتقلت العقدة إلى ألمانيا التي لم تهزم إسبانيا في أي مباراة رسمية منذ 1988، حيث خسرت نهائي بطولة أوروبا 2008، وفي قبل نهائي كأس العالم 2010، وبنتيجة قياسية 6-0 في دوري الأمم، بينما تسبب تعادلهما في خروج ألمانيا من دور المجموعات بكأس العالم 2022.
رونالدو وبطولة كبرى للنسيان
لأول مرة في مسيرته أخفق كريستيانو رونالدو في تسجيل أي هدف في بطولة كبرى، بعد خوض خمس مباريات في هذه النسخة، ليكتفي بتنفيذ ركلتي ترجيح وتمريرة حاسمة.
ويبقى رونالدو الهداف التاريخي لبطولة أوروبا برصيد 14 هدفا، لكنه أهدر فرصة أن يصبح أكبر لاعب سنا يسجل في تاريخ البطولة (39 عاما) تاركا الرقم لزميله الكرواتي السابق في ريال مدريد لوكا مودريتش.
وفشلت البرتغال في هز الشباك في ثلاث مباريات متتالية لأول مرة في تاريخ بطولة أوروبا.
عقم هجومي
تأهلت فرنسا إلى المربع الذهبي دون تسجيل أي هدف من لعب مفتوح، حيث سجلت ثلاثة أهداف في خمس مباريات، جاء اثنان من نيران صديقة، بجانب ركلة جزاء لكيليان مبابي.
وبدا تأثر مستوى مبابي بإصابته بكسر في الأنف، ولم يكن ماركوس تورام أو أنطوان جريزمان أو راندال كولو مواني على قدر التطلعات، ولم يحصل المخضرم أوليفييه جيرو على فرصة كافية.
لمسة يد مثيرة للجدل
تصدى مارك كوكوريا مدافع إسبانيا بيده لتسديدة جمال موسيالا ليحرم ألمانيا من التقدم في الوقت الإضافي، واشتكى المدرب يوليان ناجلسمان من عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه، لكن انتشرت لقطات تشير إلى تسلل نيكلاس فولكروج قبل وصول الكرة إلى موسيالا.
وفي المقابل قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن توني كروس استحق الطرد لتسببه في إصابة مبكرة لبيدري وخروجه في الدقيقة الثامنة، وربما لن يتمكن من إكمال البطولة.
وستفقد إسبانيا جهود المدافعين داني كارفخال وروبن لي نورماند للإيقاف وبيدري للإصابة أمام فرنسا في قبل النهائي، بينما تبين أن البطاقة الصفراء التي نالها ألفارو موراتا غير صحيحة لذا لن يتعرض للإيقاف.
