أشادت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، بتوقيع الحكومة المصرية مؤخرا أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار، من خلال شراكة استثمارية بين مصر والإمارات لتطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة.
وإليكم 5 معلومات عن إشادة مبادرة "ابدأ" بنموذج صفقة رأس الحكمة والرسالة الموجهة للجميع عقب توقيع هذه الشراكة المثمرة:
أولا: تأتي هذه الصفقة بالإتساق مع أهداف مبادرة "ابدأ" التي تسعى إلى توطين الصناعة المصرية وجذب استثمارات خارجية وتقليل الاعتماد على الواردات.
ثانيا: دور مبادرة أبدأ في دعم الصناعات الوطنية وتعزيز دور القطاع الخاص المحلي في تطوير الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن مواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي من خلال دعم المصانع المتعثرة ومساعدة المستثمرين في التوسع وفتح أسواق تصديرية جديدة وتعزيز البنية التحتية الصناعية في مصر.
ثالثا: تعد هذه الشراكة الاستثمارية هي إحدى ثمار خطة الإصلاحات الهيكلية والتشريعية الواسعة التي تنفذها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى خطة التطوير والتنمية الشاملة التي نفذتها الدولة المصرية خلال الأعوام العشر السابقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية وخاصة شبكات الطرق والمطارات والموانئ وإنتاج الطاقة وغيرها.
رابعا: الصناعة تعتبر البنيان الأساسي الارتكازي للاقتصاد القومي لجذب الاستثمار الأجنبي للسوق المصري وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، وهو ما يؤثر إيجابيًا على وضع الاحتياطي النقدي وسعر الصرف ومعدلات التوظيف في مواجهة آثار التحديات الاقتصادية العالمية.
خامسا: تلك الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية وبتوجيهات القيادة السياسية تؤكد بلا شك أن الدولة المصرية عازمة على استكمال طريقها نحو الإصلاح والتنمية لتحقيق مصلحة المواطن المصري، وأنها قادرة على تخطي جميع الصعاب والتحديات بالإرادة والعزيمة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة