مع كثرة المهام والمتطلبات اليومية، يلاحظ البعض أنه أصبح يدور في دائرة مفرغة خالية من المشاعر، أو حتى راحته أو الشعور بالسعادة الشخصية، وهذا ما جعل الكثير يتساءل لما تفتقر حياتنا للسعادة، فمن المؤكد أن بعض العادات هي المسئولة عن عدم شعورنا بالسعادة، وتؤثر بالسلب على صحتنا، وحتى العادات الحسنة قد تؤثر أحيانا على صحتنا العقلية، ولكن هناك بعض العادات التي إذا قمنا بتغييرها، أو التخلي عنها تساعدنا لنكون أكثر سعادة، وهذا ما نستعرضه وفقاً لما نشره موقع "hackspirit"
الشعور بالسعادة
التخلص من المبالغة في التفكير
المبالغة في التفكير في كل شيء يعد من أحد أكبر العوائق التي نواجهها، حيث إن التفكير المفرط يمكن أن يكون بمثابة سارق حقيقي للفرح، حيث إنه يحبس كل شخص في داخل تفكيره، ويلهي عن أي شيء يجعله سعيد، وللتخلص من هذا النوع من التفكير، يمكن ممارسة رياضة التأمل، والتي من دورها تساعد في التخلص من هذه العادة، فمع مرور الوقت والممارسة، ستجد أنك قادر على التخلص من الأفكار غير المنتجة بسهولة أكبر.
التمسك بالطاقة السلبية
التمسك بالأفكار والمشاعر السلبية يمكن أن يصبح عادة تؤثر بشدة على سعادتنا، فتلك المشاعر أو المؤثرات السلبية، تجعل الفرد محبطا ومقيدا، وهذا هو عكس السعادة، لأن السعادة تحتاج الراحة والحرية.
فتاة سعيدة
التعلق بالممتلكات المادية
يعد التعلق المادي واحداً من أسباب الضغط العصبي والنفسي، فقد يعتقد البعض أن امتلاك أحدث الأجهزة أو المنتجات المصممة خصيصا تجعلنا أكثر سعادة، ولكن هذا ليس هو الحال عادة، حيث إن كل الأشياء غير دائمة والمعاناة التي تنشأ عن التعلق بها تأتي بشكل عكسي يضر ولا يفيد بشيء، وهذا لا يعني أن الاستمتاع بالممتلكات المادية أمر خاطئ، بل إن التعلق بها والاعتقاد بأن هذه الأشياء هي مفتاح سعادتنا هو ما يسبب المعاناة.
اشعة الشمس
إهمال العناية بالنفس
من السهل أن ننشغل بالضجيج وننسى الاهتمام بأنفسنا، وسط المهام المطلوبة منا بشكل يومي، فغالبا ما نضع العمل والمسؤوليات وحتى الأشخاص الآخرين قبل رفاهيتنا، فهذه عادة يمكن أن تعيق سعادتنا وفرحتنا بشكل كبير، وقد يؤدي إلى شعورنا بالتوتر والإرهاق ومجموعة من المشكلات الصحية الجسدية والعقلية.
تجنب الانزعاج
إن تجنب الانزعاج يعني أننا نتجنب نمو وتكبير المشكلات، فلا شك أننا نمر جميع بأشياء يومية تسبب لنا الانزعاج، وهنا يأتي دورنا في أننا نتعامل مع أي موقف مزعج كأنه عَرض وانتهى ولن يعود مجدداً، ولا نجعله يأخذ حيز كبير من حياتنا اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة