سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "السياسة فوق الموسيقى .. مسابقة يوروفيجن"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، هى من أكبر مسابقات الموسيقى فى العالم، ومقرها فى أوروبا ويشارك فيها عدة دول ومئات الملايين فى العالم يتابعون نتائج هذه المسابقة.
وأضاف أحمد المسلمانى، أن هذه المسابقة ام إقامتها لأول مرة فى عام 1956، بعد 11 سنة من انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، وكان الهدف منها أن تكون الموسيقى طريق الحوار والسلام والتفاهم بين الشعوب، بعد أن رأينا أحوال الحرب العالمية الثانية.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أنه فى الستينيات الصحافة الألمانية قالت إن السياسة اخترقت النوتة الموسيقية، و يوروفيجن لم تعد مسابقة موسيقية نزيهة، ودخلت السياسة فيها، فمثلا عندما ضمت روسيا القرم فى 2014 وجدنا فى 2019 مطربة أوكرانية قدمت أغنية اسمها 1944 عن قيام استالين بأعمال عدائية كبيرة فى شبه جزيرة القرم، وعندما احتجت روسيا إدارة المسابقة قالت هى تعبر عن حياة المطربة وحصلت على المركز الأول فى المسابقة 2019.
وأوضح أحمد المسلمانى أن إسرائيل مدللة من هذه المسابقة وتم ضمها للمسابقة رغم أنها لا تقع فى أوروبا، وهى أول حد انضم من خارج أوروبا لهيئة البث الأوروبى وإلى مسابقة يوروفيجن للموسيقى، وبعدها فى إحدى الدورات تم نقل السابقة وإقامتها فى إسرائيل، وفازت 4 مرات بالمركز الأول، ولا مرة كانت فى المركز الأخير.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أنه فى 2024 حدثت مظاهرات كبيرة ضد هذه المسابقة لانها قبلت إسرائيل وضغط المتظاهرين لاستبعاد إسرائيل لأنها ارتكبت جرائم حرب وتهجير قسرى وجرائم إبادة جماعية، لكن للأسف لم يتم استبعادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة