في إطار الرؤية الإستراتيجية للاتحاد الرياضي المصري للجامعات لتمكين الشباب محليا ودوليا، قام الدكتور مصطفي بيومي، مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد، بقيادة ورشة عمل لمجموعة من الطلاب المرشحين لتمثيل مصر ببرنامج سفراء الإتحاد الدولي للرياضة الجامعية، وهو برنامج تنافسي وفريد من نوعه يتيح للطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم فرصة التدريب لمدة عام كامل والتفاعل مع شباب العالم من مختلف الثقافات وإعداد وقيادة خطة تنفيذية لتعزيز الرياضة الجامعية على المستويات المحلية والدولية.
ومر الطلاب المرشحين للمشاركة بالبرنامج بمجموعة من مراحل الإعداد والتقييم الدوري على مدى الشهرين الماضيين للوصول إلى أفضل العناصر لتمثيل الرياضة الجامعية المصرية على المستوى الدولي، وتم التواصل مع الاتحاد الدولي لزيادة عدد الطلاب المصريين المشاركين في الدورة التمهيدية للبرنامج إلى 4 طالبات و4 طلاب وهي المرة الأولي التي يشارك فيها هذا العدد من مصر على مدى السنوات العشر الماضية. ثم تلا ذلك مجموعة من المقابلات الفردية ومراحل التقييم التي ستنتهي في أغسطس القادم تمهيدا لإعلان عدد 3 سفراء مصريين بعد التفاوض مع الإتحاد الدولي لزيادة عدد سفراء الرياضة المصريين بالبرنامج وهو ما يعكس الوزن النسبي لمصر كدولة رائدة على مستوى العالم في الرياضة الجامعية.
وجاءت ورشة عمل اليوم لمناقشة آليات تعزيز الرياضة الجامعية بمصر والعالم وربطها بأهداف التنمية المستدامة مع مناقشة أهم التحديات المحلية والإقليمية بنطاق دول الوطن العربي وضرورة الاهتمام بزيادة فرص مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية ورفع معدلات النشاط البدني للجنسين. وقد أظهر الطلاب والطالبات فهما متميزا لعناصر الرياضة الجامعية والأهداف التي يمكن أن يعملوا على تحقيقها كسفراء مثل الترويج لدعم تنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية ونشر القيم النبيلة للرياضة الجامعية لإزالة الحواجز بين الثقافات والشعوب وجمع شباب العالم على مبادئ الاحترام المتبادل و استخدام الرياضة كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة للجميع.