علقت الإعلامية لميس الحديدي على مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، المعقود في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف من الأشقاء في السودان، وحقن دماء الشعب، قائلة :"مصر تحاول بكافة جهودها منذ اندلاع الأزمة أن تأرب الصدع بين فرقاء السياسة السودانية، متخذة في ذلك سبل عبر جهود حثيثة تحرص مصر خلالها على تحقيق التوازن في موقفها تجاه كل الاتجاهات، وفي ذات الوقت وقف الحرب التي لها أثر إنساني مفزع سواء عبر التهجير أو القتلى وهم عدد كبير من الضحايا والتجويع وأثره على الأطفال".
وواصلت عبر برنامجها برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه على شاشة ON :"مصر تحاول بكل طاقتها وأذرعها السياسية دعم إنهاء الحرب الدائرة في السودان وتقديم أكبر قدر من المساعدات للشعب السوداني"، مردفة :"ليس ذلك فقط بل عبر إرسال مساعدات قدر المستطلع وتحث المجتمع الدولي على إرسال المساعدات للشعب السوداني الذي يعيش حرباً مستعرة"
وأتمت: "السودان مش مجرد دولة جوار ولكنه عمق أمن قومي لمصر.. نزح بسبب الحرب 2 مليون منهم 400 ألف لمصر ومصر لا تتأخر عن دعم السودان حتى ونحن في أزمة اقتصادية ومواردنا ضعيفة.. مصر تحشد الدعم الدولي لمساندة السودان.. وتقوم بدور سياسي مهم لرأب الصدع".
