عرفت محافظة البحر الأحمر من السنوات البعيدة الماضية بأنها محافظة سياحية، وجذبت إليها أنظار العالم بسبب ما وهبها الله من جمال طبيعة بحرية فى بداية الأمر، حيث جذبت جمال شواطئها وجزرها وشعبها المرجانية وكائناتها البحرية انظار العالم، وأصبحت أغلب مدنها التى فتحت أبوابها على مر السنوات الماضية لاستقبال السياح أهم وأكبر المدن السياحية حول العالم وهما الغردقة ومرسى علم.
وأصبح النشاط البحرى فى البحر الأحمر هو النشاط الأهم والأكبر وعصب الحياة السياحية فى البحر الأحمر، وبدا العاملين فى النشاط السياحى وشركات السياحة تبدع فى ابتكار برامج سياحية متعددة تنشق من النشاط البحرى فاصبحت الرحلات البحرية والتى أيضا انشقت منها عدة رحلات منها رحلات الغوص والسنوركلنج وكذلك رحلات السفارى البحرى والأهم رحلات الجزر البحرية.
وتتربع رحلات الجزر البحرية بلا منازع على عرش الرحلات البحرية فى البحر الأحمر يليها السنوركلنج والغوص، وتتربع بلا منازع أيضا جزيرة الجفتون على عرض الجزر البحرية التى تصل اليها الرحلات البحرية المختلفة فى البحر الأحمر، هى الجزيرة الأكبر والأشهر والأهم وأول جزيرة يتم إقامة منشآت خفيفة على ظهرها.
على عبد الرازق خبير سياحى ومنظم رحلات بحرية مختلفة فى مدينة الغردقة يقول إن الرحلات البحرية هى أهم الانشطة السياحية المقدمة للسائح من قبل شركات السياحية، حيث لا يخلو برنامج سياحي من رحلة البحر أيا كان نوع الرحلة الا أن الرحلات الأكثر طلبا هى رحلات الجزر وتختلف حسب للامكانيات
وأضاف الخبير السياحى ومنظم الرحلات البحرية جزيرة الجفتون بلا شك هى درة الجزر البحرية ولا تخلو الأنشطة البحرية من رحلاتها اليومية يتم تنظيمها بعدة برامج بداية تضم جزيرة الجفتون أكثر من شاطئ وهي حزيرة مملوكة للدولة الا أن مؤجر عليها عدة شواطئ كل شاطئ ينظم رحلات نظمه لها طبقا للشروط الأبحار التى نظمتها الجهات المختصة للدولة من حيث الابحار طوال النهار والعودة مع اخر ضوء .
وأوضح أن فى أغلب الأحيان تبخر يوميا مئات اللنشات من الغردقة إلى الأنشطة البحرية جزيرة الجفتون لها نصيب النصف فى تلك اللنشات، حيث تقل اللنشات السياح من المارين والمراسى فى اتجاه شواطئ الجزيرة، بمجرد ركوبهم والابحار يبدأ الانبهار بمنظر البحر والكائنات البحرية التى تظهر أثناء الابحار مثل الدوبامين ويلتقطون صور لها.
ويحاول العاملين على متن المراكب واللنشات مداعبة الكائنات البحرية بالأصوات حتى تخرج ويشاهدها الأجانب، تستغرق المسافة من الشاطئ للجزيرة قرابة ساعة يشاهد فيها السياح حالة من الجمال والطبيعية الخلابة التى وهبها الله لمصر، وقبل الوصول للأماكن المحددة لتوقف اللنشات حتى لا تضر بالشعاب ووصل الفلوكه التى تقوم باستقلال السياح من اللنشات الكبيرة إلى شاطئ الجزيرة تبدأ شواطئ الجزيرة الخلابة بالظهور.
يستقبل العاملين على الجزيرة السياح بالورود ويبدأ اليوم فى حالة من الاستجمام والراحة والهدوء أمام البحر بعيدا عن المدينة والضوضاء، ويتم تنظيم وجبات طعام ومشروبات ومقاعد وشزلونجات وكذلك شمسيات بشكل مختلفة ومنظم.
من جانبه قال هورثت مارك سائح ألمانى الجنسية، أن يزور مدينة الغردقة كل عام تقريبا ويحرص على قضاء إجازته فيها فى القيام بأكثر من رحلة لجزيرة الجفتون حيث أن يشعر بالهدوء والراحة والاستجمام بها، وكذلك اسرته يستمتعون جيدا فيها.
وأكد السائح الألمانى، أن الشواطئ فيها هادئة وآمنة بالنسبة للسياحة وهناك كل شئ متاح ولا يوجد فى العالم مثل مصر بالنسبة للطقس الجيد وكذلك الطبيعة الخلابة والاستمتاع فى كل شئ فيها.
وأضاف السائح الألمانى، أنه يقضى أغلب يومه على شاطئ الجفتون عند زيارته لها فى القراءة والسباحة والاستمتاع بالشواطئ الخلابة بها وكذلك البحث عن الهدوء والراحة النفسية التى لا توجد فى المدن، مؤكدا أن جزيرة الجفتون عند الجلوس فيها فى عزله لا يسمع فيها سو صوت امواج البحر على الشاطئ.
من جانبه قال حسين عباس أحد العاملين على جزيرة الجفتون، إن هناك تجهيزات كبيرة تتم على شواطئ الجزر لإسعاد السياح حيث يقدم لهم الورود وهناك وحسب برنامج الزيارة يمكن تناول وجبة الغداء وكذلك الاستمتاع الطبيعة الخلابة وكذلك وجود عدد كبير من الألعاب المائية للأطفال.
ووتابع، أن جميع الشواطئ على الجزيرة تغادرها اللنشات فى نهاية اليوم مع آخر ضوء لابد من دخول كل المراكب واللنشات إلى المراسى، حيث إن أغلب الرحلات تبدأ من الثامنة وتنتهي فى الرابعة والنصف عصرا بحد أقصى.
أثناء العودة
احد المراكب خلال أحدى الرحلات البحرية
استجمام واستمتاع على ،شواطئ الجزر
استقبال السياح بالورود على شواطئ الجزر
استقبال الفلوكه من اللنش للجزيرة
الرحلات البحرية إلى الجزر بالغردقة
السياح خلال التوجه إلى الجزر
السياح يستعدون لاستقلال الفلوكه للوصول لشاطئ الجزر
الطريق إلى الجفتون
تقديم الورود للسياح
خلال رحلة الجزيرة
نقل السياح للجزر
وصول الفلوكه للشاطئ الجزيرة
