6 أنشطة خفيفة يمكن أن يقوم بها طلاب الثانوية العامة لتقليل التوتر

مع ضغط الامتحانات من الطبيعي أن يشعر غالبية الطلاب بالتوتر والضغط، الذي قد يكون سببًا في عدم قدرتهم على الاستيعاب وتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدهم في الامتحانات، وعلى الرغم من التوتر والضغط قد لا يفكرون في الشيء الذي قد يساعدهم في التخلص من هذا التوتر، ومن هنا يأتي دور الأم التي تساعدهم ببعض الاقتراحات المفيدة والمسلية ليتخلصوا من ذلك، ونستعرض بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد طلاب الثانوية العامة للتخفيف من توتر الامتحانات، وفقًا لما نشره موقع "Potomac"

المذاكرة

المشي

المشي لمسافات قصيرة أو حتى لمسافات أطول إذا كنت في حالة مزاجية جيدة، يفيد صحة الطالب البنية والعقلية، فهو يعزز مزاجه من خلال زيادة تدفق الدم والدورة الدموية إلى المخ والجسم، وفور البدء في المشي يبدأ في الشعور بمزيد من النشاط.

ممارسة الرياضة

قد يعتقد البعض أنه يجب على طالب الثانوية العامة التوقف عن ممارسة الرياضة في فترة الامتحانات، لإتاحة وقت أكبر للمذاكرة، ولكن الحقيقة أن الاستمرار في ممارسة الرياضة يزيد من النشاط والهدوء الذهني، فكل تمرين تقريبًا سيساعدك على تقليل التوتر، أما مع التوقف عن ممارسة الرياضة يجد الطالب أن جسه مريض أو مجهد، وغير قادر على التركيز.

طالب ثانوية عامة

التأمل

يوفر القراءة والتأمل السلام والهدوء والتوازن، ويعزز من من صحة الطفل الجسدية والعقلية، ويمكنك ممارسته لتخفيف التوتر من خلال تركيز انتباهك على شيء مهدئ، إذا كنت تشعر بالتوتر بسبب الامتحانات القادمة، فكر في مقدار الوقت الفارغ الذي سيكون لديك عندما تنتهي منها.

الرقص

لا يدرك معظم الناس أن الرقص يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتهم العقلية، حيث يعمل الرقص على تحسين شبكات الدماغ ونقل المواد الكيميائية، مما يعود بالنفع على استقرار الصحة العقلية، دع نفسك تتحرك وأشعر بالإيقاع، دع التوتر يختف واستمتع بالحركات، ركز على منح نفسك وقتاً ممتعاً، سواء كنت ترقص في المنزل بمفردك أو في حفلة مع بعض الأصدقاء.

فتاة تذاكر

الألعاب

تتطلب الألعاب المشاركة النشطة، وتقييد التفكير في المشاعر غير السارة والتجارب المجهدة، ونتيجة لذلك، فإنها توافر المسافة النفسية اللازمة لتخفيف التوتر، ادع أصدقاءك واستمتع بالأمر، ولكن لا تبالغ في ذلك وتضيع في الألعاب.

حمام مريح

ترتبط الحمامات الدافئة بانخفاض مستويات هرمون التوتر وزيادة توازن مستويات السيروتونين، مما يساعد على تنظيم مزاجك، ومع تكيف جهازك العصبي مع التأثير الدافئ للمياه المحيطة بك، ستشعر بتوتر أقل.