تسببت الحرب الروسية الأوكرانية فى مقتل وإصابة وتشريد المدنيين فى أوكرانيا فيما تأثرت البنية التحتية المدنية بشدة، مما أثر على سبل العيش وزاد من الخسائر المدنية بشكل كبير، وزادت الخسائر البشرية بنسبة قدرها 31 فى المائة على أساس شهرى فى الوفيات وأعلى مستوى منذ يونيو 2023. وفق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (اوتشا)..
كما تسببت الأعمال العدائية المكثفة فى منطقة خاركيفسكا فى مايو فى أكبر نزوح فى أوكرانيا منذ عام 2023 وعانت منطقة خاركيفسكا ومدينة خاركيف من العديد من الهجمات فى مناطق مكتظة بالسكان، بينما في شمال المنطقة، تم تدمير مجتمعات بأكملها، بما في ذلك بلدة فوفشانسك، مما أدى إلى نزوح جديد، ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، نزح ما لا يقل عن 18000 شخص فى منطقة خاركيفسكا فى مايو. وعلاوة على ذلك، دفعت الزيادة في الهجمات في منطقة سومسكا، المتاخمة للاتحاد الروسى، السلطات إلى الإعلان عن عمليات إجلاء من المزيد من المجتمعات الحدودية.
ووفق التقرير الأممى أنه أثرت موجات الهجمات على البنية التحتية للطاقة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع توقع آثار طويلة الأجل و في أبريل ومايو، وثقت وحدة إدارة الموارد البشرية أكثر من 70 هجومًا على البنية التحتية للطاقة، مما أدى إلى تعطيل إمدادات الطاقة والمياه.
