تلقى د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيًا يوم الاثنين ٨ يوليو الجارى من السيد "بيتر سيارتو" وزير الخارجية والتجارة المجرى، وذلك لتهنئته بتوليه منصبه الجديد.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن د. عبدالعاطى ثمن هذه التهنئة الطيبة، وقام بدوره بتهنئة نظيره المجرى على رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبى اعتبارًا من أول يوليو الجارى، مثنيًا على ما تشهده العلاقات المصرية المجرية من زخم كبير فى السنوات القليلة الماضية. وأكد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية بين مصر والمجر، والحفاظ على أطر التشاور الثنائى والاستمرار فى تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مبديًا تطلعه لاستقبال الوزير المجرى بالقاهرة خلال زيارته المرتقبة فى سبتمبر المقبل.
هذا، وقد وجه الوزير عبدالعاطى الشكر لوزير خارجية المجر على مواقف بلاده الداعمة لمصر فى الاتحاد الأوروبى وكافة المحافل الدولية، وتطلع مصر لمواصلة هذا الدعم خاصة على ضوء العلاقات المتطورة بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمى، بأن السيد وزير الخارجية والهجرة شدد أيضًا على تطلع مصر للتنسيق بشكل وثيق مع المجر فى مختلف الملفات خلال رئاستها للاتحاد الأوروبى فى النصف الثانى من عام 2024، خاصة فى الموضوعات التى تهم البلدين، فضلًا عن دفع أوجه التعاون المشترك بالمجالات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات والتبادل التجارى، وكذا تعزيز التعاون مع الجانب المجرى فى مجال التصنيع المشترك بمصر، إلى جانب مواصلة التنسيق الثنائى فى موضوعات مكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن رغبة الجانب المصرى فى قيام جامعات مجرية مميزة بفتح أفرع لها بمصر.
كما استعرض الوزير عبدالعاطى محددات الموقف المصرى من الأحداث الجارية فى قطاع غزة، مؤكدًا على تطلع مصر لأن يقوم الاتحاد الأوروبى تحت رئاسة المجر باتخاذ مواقف بناءة إزاء الحرب فى القطاع، وذلك من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سياسية تؤدى إلى إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى وقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، لما قد يترتب على التصعيد من مخاطر كبيرة قد تؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير المجرى أعرب عن تطلعه للعمل سويًا مع الوزير عبدالعاطى لمواصلة مسيرة تعزيز أوجه التعاون الثنائية، والاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية المجرية فى تحقيق مزيد من الارتقاء بالمصالح المشتركة، بما يعود بالنفع على الشعبين المصرى والمجرى الصديقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة