المتحف المصرى هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال رأس نفرتيتي غير مكتمل.
التمثال يعود لعصر الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشرة، عهد أمنحتب الرابع – أخناتون (1353-1336 ق.م)ـ ويبلغ ارتفاعه 35,5 سم، وقد تم الكشف عنه في منطقة آثار تل العمارنة، ومصنوع من الكوارتزيت، الصباغ.
تمثال نفريتي
يستذكر هذا الرأس غير المكتمل بشكل جميل للملكة نفرتيتي، الزوجة الملكية لأمنحوتب الرابع "أخناتون"، الجمال الأيقوني للتمثال النصفي الشهير الموجود الآن في متحف برلين الجديد ويقدمها كشخصية ملكية مثالية، ولكن على الرغم من الحالة غير المكتملة للنحت، فإن التمثال الكلاسيكي ولا تزال عناصر ملامح وجه نفرتيتي مرئية.
أصول نفرتيتي "اسمه يعني الجميلة التي جاءت" لم يتم توضيحها بالكامل بعد ولكننا نعلم أنها تزوجت عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا خلال السنوات الثلاث الأولى من حكم أخناتون.
وتلك التحفة الفنية لسلسلة النحت المصري طبقاً لقوانين فن العمارنة، تم اكتشافها عام 1933 أثناء أعمال التنقيب في تل العمارنة بواسطة جمعية استكشاف مصر في ورشة نحات كانت تنتج قطع منحوتة مركبة، وكان هذا الرأس مخصصاً ليكون مثبتة على تمثال مركب: الخطوط التوجيهية السوداء الموجودة على وجه الملكة تعطينا فكرة عن كيفية عمل النحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة