أكد حزب الجيل الديمقراطى، أن الإنجازات التى حققها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، على أرض الواقع المصرى فى المحافظات المختلفة وقراها ونجوعها، كان لها إسهام كبير فى تخفيف الأعباء المعيشية والحياتية حوالي 38 مليون مصرى من الفقراء والمحتاجين ومحدودى الدخل.
وأشار "الجيل" إلى أن مؤسسات ومنظمات التحالف تمكنت من تحقيق طفرة حضارية في المحافظات، وذلك من خلال توفير العديد من الخدمات، الاجتماعية والصحية والمعيشية التي لم تكن متوافرة في وقت سابق بتلك المناطق، لافتا إلى أن من أبرز الخطوات التي قام بها التحالف كانت تأسيس قاعدة بيانات موحدة، بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوي على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقًا موضحا أن التحالف الوطني عمل على رسم سياسات عمل للجمعيات الكبرى بشكل تشاركي تكاملي، فضلا عن الدخول في مشروعات مشتركة والتخطيط بشكل مسبق، يضمن التكامل في تقديم الخدمة والحرص على ألا تكون الخدمات المقدمة للمواطن الواحد مكررة.
وأشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بما قدمه التحالف الوطنى للعمل الأهلى للمواطنين اقتصاديا ودعمه للأسر الأكثر احتياجا، بحيث يكون لهم مصادر دخل مستدامة تخرجهم من دائرة الفقر والعوز، موضحا ان التحالف سلم لـ 1483 أسرة مصرية فى 7 محافظات مشروعات تنموية تضمن لهم دخلا ماليا مستدام ، بالإضافة إلى مبادرة "ازرع" التي تدعم صغار المزارعين في أحلامهم و طموحاتهم .
وثمن «الشهابي» ما قام به التحالف في المجال الاجتماعى والصحي والغذائي حيث تم الانتهاء من إعادة إعمار 384 منزلا، بالإضافة إلى تجهيز العرائس وتوزيع الأدوات الكهربائية والأثاث وتركيب وصلات المياه، وتسليم 22 الف و 493 نظارة طبية ،واجراء 70 عملية قلب، و193 عملية عيون وتوفير 273 جهاز تعويضى ،كما تم تنفيذ قوافل طبية بشكل يومي ليستفيد منها 698 ألف و510 مواطن في مختلف محافظات الجمهورية ..
وأشار الشهابي إلى أن نشاط التحالف لم يكن قاصرا على الداخل المصرى بل انطلق إلى خارج البلاد حيث كان له دور كبير في تخفيف معاناة الأهالي فى قطاع غزة حيث أرسل التحالف مساعدات إغاثية وغذائية وصحية عبر معبر رفح المصرية وذلك عن طريق إطلاق 5 قوافل لدعم الأهالي في فلسطين ضمت حوالى 2224 قاطرة محملين بـ 45 ألف طن من المواد الغذائية.
واعتبر رئيس حزب الجيل أن إنجازات التحالف فى عام 2024 كانت نتاجًا رائعا ومثمرا للجهود التعاونية بين مختلف مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
